حسين البلداوي.. و” ترانيم في محراب اللون”

حسين البلداوي.. و” ترانيم في محراب اللون”
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- 33 لوحة  للتشكيلي حسين البلداوي زينت جدران قاعة “كولبنكيان” امس الاحد، لوحات عزفت ترانيم لونية خاصة مزجت بأفكار ناضجة، لتشكل معرضه الرابع الذي حمل عنوان ” ترانيم في محراب اللون”.النحات باسم التكريتي خلال افتتاحه المعرض اشار الى ان تلميذه البلداوي طالما عرف باسلوبه الناضج، مازجا بين قدرته على انتقاء الافكار واختيار الالوان. موضحا انه {استطاع ان يفرض اسلوبه منذ بداية دراسته الاكاديمية حتى اقامته للمعارض التي ما هي الا خطوات متلاحقة للتعبيرعما بداخله من طاقات ابداعية استطاع من خلالها رسم الفرحة في قلوب المتلقين}. سامي الربيعي قال عن ” ترانيم في محراب اللون” :” هو ترجمة لاختياراته التي عكست روحانيته المتفردة في اللوحة”، واضاف بأنه ” استخدم عدة اساليب للتعبير عن لوحاته، فهناك الالوان المائية وزيت على الكانفاس، ولوحات بتكنيك الباستيل على الورق ”  خاتما” البلداوي من الفنانين المتمكنين في هذا المجال وما هذا المعرض الا ثمرة من امكانياته الفنية”. اما الفنان قاسم العزاوي فكان رأيه، ان ” البلداوي بترانيمه البصرية اضاف نغمة  اخرى للمشهد التشكيلي المعاصر بتعابيره ورمزيته ومقارباته التجريدية”، موضحاً ان هذه الانغام تستطيع ان تسمعها رغم الوانها المبهرة، فبعضها كان اكثر حداثة والبعض الآخر بمدارس مكررة ناضجة بالشوق والحنين والترانيم ايضا”.الفنان حسين البلداوي : ان ” معرضي يحاكي مايعانيه الانسان في الوقت الحالي، كما انه تحد للظروف التي يمر بها الانسان العراقي تحديدا”. لم ينس البلداوي المرأة باعتبارها الرمز الجمالي للحياة، فارتكز عليها لجذب نظر المتلقي ولبعث التفاؤل والاحساس الجميل.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *