حكومة المالكي تمنح حيازة الاسلحة لعشائر ناحية ابي صيدا

حكومة المالكي تمنح حيازة الاسلحة لعشائر ناحية ابي صيدا
آخر تحديث:

 بعقوبة / شبكة أخبار العراق-  اعلنت ناحية ابي صيدا، الاحد، عن تخويل العشائر في المناطق والقصبات التابعة لها حيازة السلاح لمواجهة تنظيمات “داعش” المتسللة بالتنسيق مع القوات الامنية.وقال رئيس لجنة الامن في ناحية ابي صيدا عواد الربيعي : ان “وجهاء العشائر عقدوا اجتماعا امنيا مع القيادات الامنية ومسؤولي الناحية لتدارس خطط مواجهة تنظيمات داعش التي بدأت بالتسلل الى المناطق والقصبات الزراعية لتهديد الامن وبناء تحصينات امنية لشن هجمات تستهدف المدنيين والمهجرين العائدين”.واضاف ان العشائر في الناحية اجمعت على محاربة ومواجهة تنظيمات داعش الساعية لخلق فتن ونزاعات طائفية في الناحية يتيح لها ثغرات امنية تسهل تنشيط الخلايا النائمة في الشريط الزراعي لناحية ابي صيدا تمهيدا لاعلان “امارة زراعية”.وتابع ان الجماعات الارهابية  تعد خططا لاستعادة معاقلها التي فقدتها عام 2008 بعد عمليات بشائرالخيرالامنية مستغلة التنوع الطائفي لسكان الناحية على الرغم من وجود صحوات مشتركة من السنة والشيعة في نقاط مرابطة امنية طيلة الفترات الماضية.وكشف الربيعي ان زعيم تنظيم القاعدة السابق ابو مصعب الزرقاوي كان يتواجد باستمرارفي الناحية ويحث عناصره على اقتحام الناحية وتنفيذ عمليات تهجير طائفية، لافتا الى ان الزرقاوي كان يعد ابا صيدا التحدي الاكبرامام تنظيم القاعدة وفقا لتصريحات ادلى بها قبل مقتله عام 2006 بحسب المعلومات الاستخباراتية.وتقع ناحية ابي صيدا على بعد 30 كم شمال شرق بعقوبة ويقطنها خليط سكاني متنوع وشهدت نزوح اكثر من 600 عائلة ومقتل اكثر من 1000 شخص في عموم قصباتها واطرافها ابان فترة العنف الطائفي الممتدة بين اعوام 2006 و2008.وتسودها اجواء مشحونة خلال الاشهر الاخيرة جراء عدة عمليات عنف وارهاب  شهدتها خلال الفترة الماضية.ويشن تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام”، الفرع العراقي والسوري لتنظيم القاعدة، وميليشيات اخرى مناهضة للحكومة، هجمات تستهدف المقاهي والحدائق والملاعب والمساجد والحسينيات، اضافة الى المؤسسات الحكومية في ديالى.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *