حكومة ُ العراق تشكيلة عصابات

حكومة ُ العراق تشكيلة عصابات
آخر تحديث:

بقلم:عادل الخياط

ما هي العصابة ؟ العصابة تشكيل مبني على الغنيمة : غنيمة مجتمعية , غنيمة من أي نوع .. تلك عملية مفروغ منها .. في العراق حزب جبريل يقول : أنا سيد الموقف : أنا الذي يرسل , أو أنا مندوب الله في إرسال الرسائل لـ رميم القوم .. لو توجه له تساؤل : من هُم رميم القوم يا صاحب الخصية المُنتقاة ؟ حينها سوف ينتفض في وجهك أو تنتفض خصيته بالقول : لا يحق لك التساؤل ! عجيب .إذن لماذا تتحدث وعن أي شيء تتحدث يا مبعوث الله , نريد أن نفهم من فدوة أو فندوة لـ ربك الذي أرسلك إلينا !.. جبريل لا يتفوه .. عمامة الأرض هي التي تتفوه .. تتفوه على هيئة أفندي أم مُعمم !

يعني شلون : يعني أفندي وهو خاضع لـ جبريل الملك .. مثل المالكي مُعمم لكنه يلبس “قاط ” .. العبادي , الجعفري وغيرهم .. لكن هناك معممين صريحين , معممين مُحجبين في المشهد السياسي العراقي اليوم : مثل آل الحكيم , هؤلاء أشد تكوينات الله حقداً على خلق الله والعراقيين على وجه التحديد ( يُقال أن أصولهم إيرانبة ) .. هؤلاء في سنة 63 كانوا من ضمن الانقلاب على عبد الكريم قاسم , حينها حصلت المجزرة : مجزرة الشيوعية كفر وإلحاد ” وطبعا لكون صاحبنا مُعمم غبي ولا يفهم المغزى التكوري أوالتطوري للوقائع القادمة فقد أصدر فتوى القتل ضد الشيوعيين العراقيين .. ومن ثم تداوى أو سقط في الحُفرة اللحد هذا الشيخ الدنغوز – محسن الحكيم – ال ورحلت الدُنيا ..

ولكن إلى أين رحلت , وهل العُشب ضمخ جراح الملكومين في ذلك البراح الممتد على مُنحنيات سهوب العراق وهضابه .. الطبيعي سوف يكون الجواب لا .. فلقد إنفسخت المعادلة للقادمين القُدماء الجُدد في تموز 1968 .. وليس القصد هنا كتابة التاريخ من جديد لكنها عملية تذكيرية , عملية تذكيرية تقول : ان عمائم آل الحكيم هي الرس في هذا المُنحسر أو السقوط التاريخي الممتد منذ شباط 63 إلى اليوم .. فأولئك الخنافس أو الضفادع المسمومة التي جزرت العراق في العقود االأربعة الأخيرة هي ذاتها اليوم أتت لتلعب ذات اللعبة القذرة , وأنت لست بحاجة للتطقس , حيث أن كل الميليشيات النافذة اليوم في الساحة العراقية هي قد إنبثقت من تنظيم آل الحكيم البدري التابع للولي الفقيه الإيراني : جميعها : من فتح العامري إلى حزب الله إلى التفرعات التي تولدت بعد 2003 .. وهنا نصل إلى النتيجة المنطقية التي تقول : بدون القضاء على تلك الميليشيات وأزلامها السياسية وطبعاً هذا يقترن بمسخ الرس الرئيسي وهو أزلام طهران .. القول : بدون ذلك فليس ثمة أمل في المستقبل المنظور .. رُبما نوهت لتلك الحقيقة المرة , أقول نوهت مرة وأخرى , الكثير , وليست تلك دعوة أو دعوات للتشاؤم , إنما أشبه بـوخز مخيط للحالمين بليل العراق الساحر , العراق النظيف , النظيف من الدنس الفارسي .. بالمناسبة : لا أقصد الشعب الإيراني المنكوب على أيدي جلاديه المُعممين في هذا السرد .. وربما للحديث بقية ….

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *