حيدر العبادي فشلت بالاصلاحات ونجحت في التستر والسرقات‎  

حيدر العبادي فشلت بالاصلاحات ونجحت في التستر والسرقات‎   
آخر تحديث:

  صلاح الفريجي

العبادي ليس رئيسا للوزراء ولم يكن ولن يكون انه مجرد موظف وضعته كتلته لينفذ الاجندة لدولة القانون وحزب الدعوة اولا وبعد ذلك الائتلاف الشيعي للمواطن والتيار فقط فهو اذن موظف في مجلس الوزراء يقوم بدور امتصاص الغضب الجماهيري فقط وتفجير الفقاعات والتراكمات من الثمان سنوات الماساوية التي حكم فيها حزب الدعوة وامينه العام نوري كامل المالكي كما ان دوره وارشاده ياتي من بعض مرافقيه الذين فرضهم الحزب عليه كما فرض الحزب مهام عديدة ووظائف كبيرة هامه عينهم الحزب وخاصة المدعو علي العلاق محافظ البنك المركزي العراقي كما ان العبادي فرض عليه كل شيء اقامته علاقاته زياراته حركته موظفوه فهو لايملك شيء من امرهم انه بارع في دوره الجديد وهو العراق المفلس المحتل فحزب الدعوة ورمزهم الكارتوني الفاشل وضعوا له خطة عمل وهي ان الكتل التي حاربتهم في الدورة الثالثة لابد ان تدفع الثمن وخططوا وصرحوا بانهم سيفتحون نار جهنم قبل دخول داعش ولا ندري هل من باب الصدفة او كان المخابرات الدعوجية تعلم جيدا بذلك وفعلا انسحب القادة العسكريين الثلاثة (الفريق علي غيدان -الفريق عبود قبر -الفريق مهدي الغراوي ) او فروا من ارض المعركة ولا اعتقدها معركة لانها لم تصمد ستة فرق عسكرية بوجه الدواعش الاراذل ساعات كان الهدف هو انه ستعلن احكاما عرفية عسكرية ويقوم المالكي الشجاع بتحرير الارض وانه البطل القوي والاسكندر الكبير الفاتح فاذا هو مستحق للحكم لعدة ولايات وقد يهيا لولده حمودي بالعرش وهو اشجع رجل كما عبر عنه شخصيا في مهامه ؟ المهم داعش دخلت واندفعت داخل الاراضي العراقية ومما عزز معنوياتها ان طلبة سبايكر اكثر من 1700 عسكري اعدموا بطريقة مجهولة لايعرف كيف ومن سلمهم وكانت هي علامة انكسار نفسي للجيش والشرطه والامن والانهيارات بكل جوانبها ووصلت تنظيمات داعش الارهابية الى جرف الصخر لولا المرجعية والجهاد الكفائي لدخلوا بغداد واعدموا كل الابرياء من العراقيين المنيين وبفضل المرجعية تشكلت قوات الحشد الشعبي ورجع المالكي ليقفز هو وحزبه وحلفائه على الحشد وفعلا تم له ذلك واخذ يهدد الكرد حلفائه بالامس ومن منحهم امتيازات كبيرة وكثيرة وسحب قوات كانت كبيرة قرب السرايا ليكشف مساحات واسعة وليدخل سرايا السلام لمعارك خاسرة انتقاما منهم كما تحرك على الاموال المجمدة والتفشف الذي سيوفر للحزب واركانه اموالا طائلة كي يدعموا قواتهم وبعد ذلك يحاولوا مصادرة الفتوى المرجعية التي لم يحصلوا عليها دعما في الانتخابات ولكن سيصادروها وهي جيش يقدم تضحيات ولهم واقع حال على الساحة العراقية ووقع في قلوب العامة وهذا الجهد والترتيب الدعوجي الجديد يحتاج لاموال وان كان مغامرة الا انه من الممكن ان يخسر الطرف المعني الكثير ماديا ولن يحصلوا على شيء فلابد من فتح احتياطي البنك المركزي العراقي لشراء الذمم والاستحواذ على ولاء القيادات الميدانية من خلال البذخ عليهم خصوصا ولا هلهم فالمشكلة في الاحزاب الاسلامية انهم لايملكون نظرية حكم سياسي ولن يملكوا انهم مجرد مجاميع تحاول الاستحواذ على السلطة لغرضين هما الجاه والمال فهما عاشا بلا الاثنين في ثلاثة عقود متسكعين في الدول يعيشون على الصدقات ؟ والبعض منهم له عقدة عدم الانتماء للوطن وهو اجنبي لم يحصل على الجنسية العراقية او سلبت منه وطرد من العراق ضمن قانون العراق او اي دولة بتسفير الجاليات الاجنبية ؟كل ذلك اسهم في بناء عقلية خطا وفهم غير صحيح لمجريات الواقع العراقي وحملوا كل العراقيين ظلم صدام او اجهزته الامنية وبداؤا بحملة انتقامية من الكل بل حاربوا رفاقهم في الهجرة ممن لم يرضى بافعالهم الشنيعة وهذه طريقة العصابات في الحكم للاسف فحيدر العبادي الان هو الشريك في كل عمليات الابتزاز والنهب ومايسمى بالتقشف الذي يحقق نسبة لنهاب العراق مما يجعل مشروعهم الدموي مستمرا مادام لهم وجود فعلي في السلطات الثلاثة وكذا الرابعة التي انفق عليها المختار المليارات وذلك من اجل الاستمرار في تبييض الصحائف السوداء لهم وخير دليل على ان النفوذ للنهاب قوي هو وبرغم الظروف الصعبة جدا والتقشف تم سرقة 10 مليارات دولار من احتياطي البنك المركزي العراقي وهو فوة الاقتصاد والعملة بالاحتياط الوطني والذي لم يسلم هو وما علي العلاق الا شرطي وضعه المالكي والحزب لتنفيذ السرقات رغم انف العبادي والا العبادي رجل وجوده كعدمه ويعتمد على سفاسف الكلام والهذيان المرضي في تحقيق العدالة المزعومة فاذا كل مايحدث الان من سرقات واعتقالات وخطف متظاهرين وقد يتحول الى صدامات مسلحة بين المتظاهرين الاصلاحيين وبين المفسدين المتستر عليهم كبيرهم السيد العبادي ويبدو دوره مجرد تخدير وتسويف والحصول على مدة اطول لاستعادة السلطة التي يعتقد نوري كامل وحزبه انها حكرا لهم لانهم مناضلين اكفاء وحتى بعدما فعلوا مافعلوا فهم افضل من السنة او البعثيين حسب قولهم ولا اعرف مالذي فعلوا افضل من غيرهم فليشيروا لنا به لنراه كي نصفق لهم ونجعلهم وقائدهم الفاشل رموزا سياسية يحتذى بهم ولانريد الا انجازا واحدا ملموسا ؟ وما مهزلة حيدر العبادي واصلاحاته فهي شنشنة نعرفها من اخزم فهذه المناورات للحزب لاطالة فقط المدة لترتيب وضع وقائمة جديدة وستكون باسم المقاومة الشعبية او الحشد السياسي او تحرير العراق او اي اسم جديد يدلل على انهم حرروا الاراض وحمو العراق فعليه لابد ان يحكموا هم لاغيرهم واقول لهم قدموا اعتذاركم للشعب وغادروا بهدوء وبلا ضوضاء فالعراق لن يموت ولن يرحل ولن ينسى ماحدث بسببكم ؟ فهل انتم متعضون ام ستدخلون مع الثوار بمواجهات اجرامية جديدة وباساليب الخطف والقتل والالقاء في المزابل وهل هكذا تورد ياسعد الابل ؟؟؟

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *