حيلة العبادي والمرشحة زينب عبد الحسين..فمن هي..

حيلة العبادي والمرشحة زينب عبد الحسين..فمن هي..
آخر تحديث:

 بقلم:مرتضى الياسري

ألا يكفي يا من يسمونك دولة رئيس الوزراء حيدر العبادي ضحكا على الشعب بادعاءاتكم التي اصبحت مفوضحه وكذبكم حول محاربة الفساد والمفسدين..في حين ان كل حيتان وعمالقة الفساد الخسيسه هم من انت تدعمهم وتصر عليهم..وبعدما تكشف كذبك وخداعك للجميع تحاول الان ان تلجأ الى حيله اخرى..وحيلتكم وخداعكم الحالي هو في قائمتكم الانتخابيه..فقد اتيتم بوجوه جديده(لكن نفس الركعه) ومن نفس طينة جماعتك وربعك الفاسدين..لتأتي لنا  مثلا بالمدعوه زينب عبد الحسين  المرشحه بتسلسل 16 في قائمتك المسماة النصر..

وليعلم الشعب العراقي ان هذه المرشحه هي مجرد سكرتيره تعمل عند أحد كبار الفاسدين عندك يا عبادي..فهي سكرتيرة الفاسد نوفل ابو الشون عضو المخابرات الامريكيه وعينها في رئاسة الوزراء وهو مدير مكتب رئيس الوزراء العبادي..وجعلوها في قائمة النصر وبتسلسل يمكنها من الحصول على مقعد في مجلس النواب وهي مجرد سكرتيره لا غير !  فهل هؤلاء هم التكنوقراط الذين صدعت رؤوسنا بهم..هل موظفه بسيطه لا تحمل اي مؤهلات غير انها سكرتيرة أحد كبار الفاسدين في العراق ممكن هكذا وبكل سهوله وبشخطة قلم تصبح عضوا في مجلس النواب العراقي ويكون مصير الشعب في يدها وهو الذي وضع ثقته في قوائم المرشحين ظنا منه بأنكم ثقه وأمينين في اختياراتكم لمرشحيكم..حقيقة ان المؤهل الوحيد الذي اعرفه لهذه المرشحه هو انها طريق سهل وسهل جدا لخداع الشعب بانكم اتيتم بوجوه جديده..ولتكون محبسا في اصبعكم (قطعه الله) كي تعمل طبقا لاوامركم  واراداتكم عند جلوسها على كرسي البرلمان ..وهي طبعا ما تكون مصدكه انها اصبحت عضوة برلمان واي شىء ستامرون به حتى لو كان مصيبه على الشعب والمواطن البسيط الفقير وكما تعودنا  دائما منكم  فستقول اكيد (موافج) والمصيبه هل انتم وقائمتكم فقيرين لهذه الدرجه لاناس اكفاء وذوي خبره ودرايه كي تظموهم لقائمتكم..فكم فقيره هي قائمتكم للمؤهلين فعلا لهكذا منصب مهم وفعال في الدوله العراقيه…اي قائمه بائسه انتم واي رئيس وزراء  ورئيس كتله بائس انت يا عبادي…هل هذا هو ما قصدتم به بالتكنوقراط طيلة السنين العجاف التي مضت….فما عسانا ان نقول غير عاشت النزاهه العباديه وعاش تكنوقراط العبادي وعاش مجوع الشعب ومفقره..افقركم وفضحكم الله القادر المنتقم في الدنيا قبل الاخره يا أفسد الفاسدين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *