خميس الخنجر : حصول المالكي على الولاية الثالثة “سيدمر العراق”

خميس الخنجر : حصول المالكي على الولاية الثالثة “سيدمر العراق”
آخر تحديث:

شبكة أخبار العراق : دعا أمين عام كتلة الكرامة خميس الخنجر، اليوم السبت، إلى عدم منح رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ولاية ثالثة، وأكد أن حصوله على الولاية الثالثة “سيدمر العراق”، مطالبا بالمشاركة وبقوة في الانتخابات، وعد ظلم الحكومة للشعب أحد “مقومات دعم الإرهاب”، فيما لفت إلى ان المالكي سخر إمكانيات الدولة “لتفتيت خصومه”.وقال الخنجر  إن “هناك فرصة كبيرة اليوم لعدم منح رئيس الوزراء ولاية ثالثة من خلال توحيد الجهود والتفاهم المبكر بين الكتل السياسية، لأنه لو حصل عليها فيزداد الظلم والفساد والقهر وسيدمر العراق، فضلا عن ان القوى السياسية جميعها تمزقت ولم تعد موحدة مثل السابق بسبب النظام السياسي في العراق”، داعيا إلى “التوجه للانتخابات بقوه لإحداث التغير المنشود”.وأضاف الخنجر أن “قمع المتظاهرين وفض الاعتصامات السلمية بالقوة لم يحسم الأمر وحقق الاستقرار بل أعطى دافعا للإرهاب لأن المالكي دفع العراقيين والمتظاهرين خاصة لليأس وزاد من وتيرة العنف لان أكبر خدمة تقدمها للإرهاب”، موضحا أن “المواطن العراقي خاصة في المحافظات الست المنتفضة مصاب باليأس وهم يبحثون عن مخرج لإنقاذهم، وظلم الحكومة لهم إحدى مقومات دعم الإرهاب وتوليد الفوضى”.ولفت الخنجر إلى أن “المالكي سخر إمكانيات الدولة كلها  لتفتيت خصومه والكتل السياسية  ومن جانب آخر عمل لتحقيق الولاية الثالثة له وهذا سيدمر العراق  فالدولة باتت مهدده في ظله  وعلينا التخلص منه ونحن واثقون إننا سننتصر  عاجلا أم آجلا  وسنأخذ حقوقنا كاملة”، مشيرا إلى انه “لم يقم بإثارة مشكلة طائفيه مع السنة عبر نزاع مسلح  فقط  بل له مشاكل  مع الكرد وقوى سياسية شيعية  وسيدمر العراق” وكشف الخنجر عن “عقد اجتماع خلال أيام لقيادات دينية سنية بارزة في العراق وخارجه  لإعطاء رأي بالعملية السياسية  وسيكون رأيهم ملزم  للجميع”، موضحا أن “صبر العراقيين قد طال جراء القوة المفرطة  للسلطة  ونحن بحاجة اليوم للشروع فورا  لتأسيس قواعد فاعلة  لدولة المؤسسات والفصل بين السلطات مع مشروع سياسي واقتصادية  وثقافية  بهوية وطنية، وبحاجة لعقد اجتماع يجمع عليه كل الشعب”.وتابع الخنجر “أننا نجحنا بتشكيل جبهة التوافق عام 2005  وحصلنا على 45 مقعدا ومشروع القائمة العراقية التي حصلت على 91 مقعدا، ووجدنا أهمية مشاركة أبناء السنة في العملية السياسية كحل مهم لكنهم جوبوه بمشاركتهم  بالإقصاء والتهميش والظلم  فهم صنعوا الأمن بطرد الإرهاب ولكن اليوم ما تقوم به القوات الامنية في مدن محدده أكثر ظلما من قوات الاحتلال نفسها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *