لانهم لايحترمون حكومة المالكي ..وزير الخارجية التركي سيصل الى قضاء الطوز

لانهم لايحترمون حكومة المالكي ..وزير الخارجية التركي سيصل الى قضاء الطوز
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة اخبار العراق- وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون إبراهيم الركابي الانباء عن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو الى قضاء طوزخورماتو ذي الأغلبية التركمانية في محافظة صلاح الدين “بالتدخل السافر بالشأن العراقي”.ويشهد قضاء الطوز سلسة تفجيرات وعمليات استهداف متكررة في الآونة الأخيرة، راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى، بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة.وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى ان من المقرر ان يقوم وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، بزيارة إلى قضاء الطوز “للتعرف على أوضاع المواطنين التركمان والتعبير عن دعم بلاده الكامل للمكون التركماني في العراق”.وقال الركابي في تصريح صحفي له اليوم: انه “اذا لم تكن الزيارة خاضعة للطرق والأعراف الدبلوماسية فهي تدخل سافر ومرفوض ولا يجوز له ان يزور قضاء الطوز بدون اذن وسماح من الحكومة العراقية وبدون استجابة منها”.وأضاف ان “هذا تدخل سافر بالشأن السياسي الداخلي العراقي وبسيادة العراق”، مشيرا إلى انه “لو كان مسؤول عراقي زار مدينة عربية او كردية داخل تركيا فستقوم الدنيا ولا تقعد”.ودعا الركابي المسؤولين الأتراك إلى “إصلاح شؤون بلادهم وتهدئة التظاهرات المحتجة على حكومة انقرة وتعسفها ودكتاتوريتها وبعد ذلك يفكرون بزيارة قضاء الطوز المنافية للأعراف الدولية ومقررات وقوانين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي”.وانتقد النائب عن دولة القانون التركمان بتبرير زيارة وزير الخارجية التركي، مشيرا إلى ان “موقف العراق من هذه زيارة اوغلو سيكون ذاته من زيارته السابقة لإقليم كردستان ومحافظة كركوك، إذ  لا يجوز له ان يزور اي مدينة عراقية وحتى كردستان دون الرجوع للوسائل والطرق الدبلوماسية وعليه احترام سيادة وحكومة العراق”.وكان وزير الخارجية التركي داود احمد أوغلو قد استقبل في 11 من شهر تموز الحالي في العاصمة انقرة عائلة نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية [علي هاشم اوغلو] الذي قتل في تفجير بقضاء الطوز نهاية شهر حزيران الماضي .وازدادت حدة توتر العلاقات بين البلدين، بعد زيارة أوغلو في آب الماضي 2012 اقليم كردستان، ثم كركوك، من دون التنسيق مع الحكومة المركزية.يشار إلى ان العلاقات العراقية – التركية  تشهد توتراً ملحوظاً منذ أشهر عدة، حين لجأ نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي صدرت بحقه عدة أحكام  بالإعدام إلى تركيا، وبلغت ذروتها بمنحه إقامة دائمة على أراضيها بالإضافة إلى تبادل الاتهامات بالتدخل بين رئيسي وزراء البلدين .

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *