داعش والخضراء

داعش والخضراء
آخر تحديث:
شبكة أخبار العراق : أليس هذان المسميان ماسعت لتأسيسهما السياسة الصهيوأميركية في العراقطرفان طائفيان يجرّان البسطاء عاطفيا لخندقة طائفية تحرق الأخضر واليابس .جاءت الدبابة الأميركية ومربوط بحلقات بساطيل جنودها سلاسل لفّت أعناق حثالات من العملاء فرفعتهم ليتسلّطوا على شعبنا الأصيل ولكنّ السلسلة مازالت مربوطة ببساطيل المحتلّ الذي تركهم يؤدّون مهمتهم الخبيثة دون عناء منه ،وما أن يحيد أحدهم عن المسار المرسوم له ذراعا إلا ووجد نفسه مخنوقا بالسلسلة التي يتفاخر بوجودها في رقبته ليعلمنا أنّ قوته مستمدة من أميركا سيدة العالم ولا يعلم أنّنا ندرك أنّها مربوطة بالبسطال الأميركي أعزكم الله .فنرى جميع من يدّعون السياسة من هؤلاء الحثالات يركضون إلى سيدهم الصهيوني في اميركا لمحاولة إطالة سلسلته المربوط بها ليوسع حقل سرقاته بعد أن يقدّم ما يطمئنهم أنّه العبد المطيع للمخطط الخبيث.وفي نفس وقت دخول الدبابة الأميركية فتحت ممرات لفئران الطائفية الإرهابيين ليوازنوا كفة صراع الذي رسم ان يتعادل ليضمنوا قتلا منهجيا للعراقيين من كلا الطرفين العميلين.أين العقلاء الذين يرفضون الإنخراط في هذا المخطط القاتل ويرفضوا طرفي القتل والفساد داعشا كانت أم خضراء ، فقد علم الجميع خيانتهما للعراق وكلّ طرف منهما يلقي اللوم على الآخر ونعلم جيدا أنّ كليهما من الكاذبين .ألم نعتبر مما كان في جاهليتنا الأولى من حرب حمقاء دامت أربعين سنة ومازالت تعيرنا بها الامم والتي كان إسمها داحس والغبراء ويندى جبيننا عند ذكرها ، فنعيدها بعار جديد وقتل جديد بإسم داعش والخضراء ستعيرنا بها الأمم وأجيالنا القادمة إن لم نوقفها.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *