في اول ايام عيد الأضحى المبارك و اثناء تجوالي بين قنوات التلفزيون استرعى انتباهي لقاء كان يجريه مذيع برنامج “حوار خاص” على قناة الحرة عراق مع شخص له وجه شيطاني و حديث اكثر شيطانية و العياذ بالله
و لان هذا الشخص كان يتحدث عن المصالحة الوطنية التي لم يعد لها اثر في العراق فقد أردت الاستزادة في التعرف على رأي هذا في المصالحة الوطنية
الرجل برأ القاعدة و المليشيات و غيرها من التنظيمات العراقية من الاعمال الإرهابية التي تطال المواطنين و اتهم العراقيين بالجهل لأنهم يغضون الطرف عن الفاعل الحقيقي و يتهمون ، او كما قال بالحرف الواحد، يعلقون الجرائم على سماعة القاعدة!
سبحان الله، القاعدة برأي هذا المأفون بريئة، فمن الإرهابي إذن؟ البعثيون! هذا ما يدعيه المأفون الذي يحاول ان يستخدم العدد المحدود من المفردات التي يمتلكها ليبرر آراءه المريضة
هذه الدجاجة المنتفخة ذات الوجه الشيطاني و المحبس.الذي يبلغ حجمه بحجم دماغها على ما يبدو ادعت انه ليس هناك علاقة بين المصالحة الوطنية و ارتفاع وتيرة العمليات الإجرامية لان المساران لا علاقة لأحدهما بالآخر؛ ماشاء الله و لا حول و لا قوة الا بالله فعلا أخذ ألشور من راس الثور. و هنا لا ألوم سوى هذه القناة التلفزيونية التي تستضيف أمثال هذا الشيء الاستهانة بالشعب العراقي، على ما يبدو
اهتممت كثيراً في ان اعرف من يكون هذا المنتفخ و في الختام ظهر ان اسمه عامر الخزاعي و هو يشغل منصب مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية. فعلا اذا كان رب البيت بالدف ناقرا. فشيمة أهل البيت كلهم الرقص !! .