بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد رئيس كتلة المواطن باقر جبر الزبيدي دعوته وضع الخطط الناجحة والناجعة والتفكير جديا في تغيير رؤوس قيادات الملف الأمني، مشيرا إلى ان” الحكومة والمسؤولين يواجهون عن الأمن تحديات بالغة الخطورة”.وقال في بيان صحفي له اليوم : “أشرت منذ أشهر في إطار رؤيتي للأوضاع الأمنية في البلاد ان القاعدة والمجموعات المسلحة الإرهابية الأخرى ستدخل مرحلة جديدة في إطار حربها على العملية السياسية والشعب العراقي ومن ملامح هذه المرحلة تكثيف عدوان المفخخات واستهداف الأطفال الأبرياء”.وأضاف ان”الأيام القليلة التي مرت أكدت صحة مااشرنا اليه حيث دخلت القاعدة من مرحلة التفجيرات الى مرحلة الإمساك بالأرض وهاهي اقضية ونواحي ومدن في المناطق الغربية تشهد مواجهات بالسلاح الابيض بين قواتنا المسلحة الباسلة والإرهاب وماحصل في جنوب بغداد {جرف الصخر ومنطقة البحيرات} يدل على ان هنالك تعرضا مسلحا استهدف القوات الأمنية والمدنيين وهو ماسيتكرر في الفترة اللاحقة”.وبين الزبيدي ان”ما حصل في محيط الفلوجة والسيطرة على بعض القرى والنواحي فهو تطور اشرنا إليه خصوصا منطقة البوهي في ارياف الفلوجة وليس بعيدا ايضا ماحصل من اعمال مشابهة في هيت وعانة ، كما ان احداثا مماثلة حصلت في منطقة الشورة 30 كم جنوب الموصل حتى القيارة 90 كم جنوب الموصل حيث سقطت مراكز شرطة وهروب سرية الطوارىء وليس بعيدا عن مستوى هذا الحراك ما حصل امس واليوم في قضاء الحويجة حيث دخل الإرهاب القضاء وفجر اكثر من 20 منزلا لقادة في الجيش والشرطة”.وأشار الى ان”مستوى التفجيرات بدأ يتزايد ويتكرر ويأخذ خطا بيانيا متصاعدا مما يترك اثرا سلبيا على هيبة الحكومة وكيان الدولة والمستوى النفسي العام للجيش والشرطة وقوى الأمن والأمة”.يذكر ان البلاد تشهد تفجيرات إرهابية وخروقات أمنية مستمرة أدت إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى ، فضلا عن الاستهدافات المتكررة التي تستهدف قوات الجيش والشرطة بشكل مستمر .