راحت السكرة و جاءت الفكرة

راحت السكرة و جاءت الفكرة
آخر تحديث:

 

 

الدكتور علي حسين الياسري

 

تسمية شارع في النجف بإسم خميني يجب أن لا تمر مرور الكرام سواء تم تثبيتها أو لا. سيقول قائل: إشدعوه خبصنا، شنو قامت القيامة؟

 

لا لم تقم القيامة لحد الآن، و لكن الفكرة بحد ذاتها ترتقي إلى مستوى الكفر و الإلحاد بالله سبحانه و تعالى.  فكيف يجرؤ أي كان أن يطرح فكرة كهذه؟ و كيف يجرؤ أي كان على مناقشتها؟  هذه جريمة بحق مشاعر الشعب العراقي و لابد لمرتكبها أن يدفع الثمن، و أن يدفعه غالياً جداً

هذه الحادثة لم تأت من فراغ! هناك شخص ما في مجلس قضاء النجف (على ما يبدو) تجرء و طرح الفكرة، هذا الشخص يعلن صراحة أنه عميل لإيران و يعلن صراحة أنه يؤيد من أهدر دماء العراقيين، و أنه يساند جرح كرامة العراقيين و يسعى إليها؟ و العمالة لدولة أجنبية بحسب القانون العراقي معروفة عقوبتها

 

هناك أشخاص في المجلس الموبوء و المأفون أيدوا الطرح، و هم في ذلك إرتكبوا نفس الجرم و لابد أن يعاقبوا بمثل العقوبة

 

و هناك أشخاص عارضوا الفكرة في المجلس أو لم يكن لهم رأي، و هؤلاء لا يقلوا خيانة عن من طرح الفكرة أو وافق عليها لأنهم لم يكفروا بهذا المجلس و يتركوه في اللحظة، و عقوبتهم نفس عقوبة المثقوب الذي طرح الفكرة و الملاطين الذين أيدوها

 

نحن نعرف أن يوم العقاب أت لا محالة و سيأتي بأسرع مما يضن البعض لذلك فإن كشف الأسرار هو من خير الأمور لا أسوئها و على الباغي لابد أن تدور الدوائر

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *