زيباري:المالكي يتحمل مسؤولية ما حصل في العراق

زيباري:المالكي يتحمل مسؤولية ما حصل في العراق
آخر تحديث:

  بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن رئيس الوزراء نوري المالكي ومسؤولي الامن التابعين له هم الذين يتحملون مسؤولية صعود ارهابيي “داعش” الذين استولوا على أجزاء من العراق. ومن المرجح ان تثير تصريحات زيباري مزيدا من التوتر في العلاقات بين حكومة المالكي وبين الكورد.وقال زيباري في حديث لتلفزيون العربية: إنه بات من المؤكد ان الرجل المسؤول عن السياسات العامة يتحمل المسؤولية وان القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الدفاع والداخلية يتحملون أيضا هذه المسؤوليات.وقال إنه توجد أطراف أخرى تتحمل المسؤولية -ربما شركاء سياسيون – لكن أكبر مسؤولية تقع على عاتق الشخص المسؤول عن السياسات العامة.ودعا الملك عبد الله عاهل السعودية يوم الجمعة قادة وعلماء الامة الاسلامية لأداء واجبهم وان يتصدوا لمن يحاولون اختطاف الاسلام وتقديمه للعالم على انه دين التطرف. ولم يذكر جماعة بعينها لكنه أشار الى العنف في دول مجاورة من بينها العراق وسوريا حيث قتل ارهابيو داعش عشرات الاشخاص وفرضوا اراءهم في المناطق التي سيطروا عليها.وفي تموز أنهت الكتلة السياسية الكوردية مشاركتها بالكامل في الحكومة الوطنية احتجاجا على قول المالكي ان الكورد يسمحون ببقاء الارهابيين في أربيل.ويتولى المالكي السلطة الان بصفته رئيس حكومة مؤقتة بعد ان فاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في نيسان لكنه لم يتمكن من الفوز بتأييد كاف من الاقليات الكوردية والسنية ومن زملائه الشيعة أيضا لتشكيل حكومة جديدة.وحثت الولايات المتحدة والامم المتحدة ورجال دين شيعة النواب على تشكيل حكومة جديدة بسرعة للتعامل مع الهجمات المسلحة للسنة.وأذكت حملة ارهابيي داعش التوتر الديني وهددت بقاء العراق كدولة موحدة. ويمثل الصراع الطائفي أكبر خطر على استقرار البلاد منذ الاطاحة بصدام حسين بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.وعين المالكي نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني قائما بأعمال وزير الخارجية.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *