زيباري يلقي معاناة العراق على تسلل عناصر داعش من سوريا إلى أراضيه

بغداد: شبكة اخبارالعراق-اكد وزير الخارجية هوشيار زيباري، ان العراق بات يعاني من تسلل المجموعات المسلحة لتنظيم داعش الارهابي إلى داخل أراضيه ولاسيما في محافظة الانبار، مؤكدا على ضرورة التعاون والتنسيق من اجل مكافحة الارهاب.وذكرت وزارة الخارجية في بيان  صحفي اليوم الاثنين، انه “قد عقد في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق الاردنية، الاجتماع الوزاري الثالث للاجئين السوريين والذي تستضيفه المملكة الاردنية الهاشمية، بمشاركة وزير الخارجية هوشيار زيباري بجانب المفوض السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس و وزير الخارجية الاردني ناصر جودة، ووزيري الداخلية والتخطيط الاردنيين و وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو، ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني ونائبي وزير الخارجية المصري”.واضاف انه “سبق وأن عُقد في جنيف الاجتماع الوزاري الاول برعاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR وعُقد الاجتماع الوزاري الثاني في 16-17 كانون الثاني 2014 في مدينة اورفا التركية”، مشيرا الى ان “هذه الاجتماعات تهدف إلى تركيز الاهتمام الدولي على محنة اللاجئين السوريين في دول جوار سوريا واحتياجات الدول المستضيفة لتلبية إحتياجات اللاجئين من المساعدات والخدمات ولتنسيق الجهود الدولية والاقليمية لمعالجة مشكلة اللاجئين”.واوضح ان “عدد اللاجئين المسجلين لدى المنظمة الدولية قد بلغ {2.7} مليونين وسبعمائة ألف لاجئ في دول الجوار وعدة ملايين من النازحين من ديارهم بسبب استمرار الصراع المسلح والعنف داخل سوريا “، لافتا الى انه ” قد جرى خلال الاجتماع بحث اوضاع اللاجئين في كل دولة من الدول المشاركة، وقدم رئيس الوفد العراقي استعراضاً لأوضاع اللاجئين السوريين في العراق وحجم المساعدات المالية والعينية التي قدمتها الحكومة العراقية إلى اللاجئين وكذلك ما قدمته حكومة أقليم كردستان من مساعدات وخدمات إليهم في محافظات الأقليم، حيث يستضيف العراق حوالي {240} ألف لاجئ سوري معظمهم في محافظات الاقليم”.واشار البيان الى ان ” زيباري اكد على تداعيات الازمة السورية على الاوضاع الأمنية والانسانية والديموغرافية لدول جوار سوريا، وان العراق بات يعاني من جراء تسرب المجموعات المسلحة لتنظيم داعش الارهابي إلى داخل أراضيه ولاسيما في محافظة الانبار مما يتطلب تعاوناً وتنسيقاً امنياً لمكافحة الارهاب”.وتابع “كما تم التأكيد على أهمية تفعيل قرار مجلس الامن الدولي 2139 لإيصال المساعدات الانسانية إلى النازحين داخل سوريا وتسليط الضوء باستمرار على محنة اللاجئين في دول جوار سوريا والمطالبة بإيفاء الدول لتعهداتها المالية في مؤتمر الكويت الدولي للمانحين”، منوها الى ان “الحضور اكدوا بأن جذور ازمة اللاجئين هي سياسية ولابد من ايجاد حل سياسي داخل سوريا لضمان عودتهم بسلامة وكرامة إلى ديارهم”