ستراتيجية داعش في قتال الأنبار الآن !

ستراتيجية داعش في قتال الأنبار الآن !
آخر تحديث:

   فواز الفواز 

مما لا يبعد عن حساباتنا هو أن هذا التنظيم كما الباقي يخشى توسعا عسكريا على حساب الانتصارات التي حققها في بعض القواطع. داعش لا يريد ان يخسر الفلوجة والأنبار لانه يهدد بغداد بهذه الورقة ، ايران ومعها الحكومة تريد ابعاد داعش عن مناطق قريبة من بغداد لتكون نقطة قوة لهم في المفاوضات والتوقيع الذي تخطط له ومعها اميركا في نهاية حزيران الجاري، داعش يعمل وفقا بنظرية الدفاع خير وسيلة للهجوم،فهم وأقصد (داعش) يخشى من الاندحار فبدأ يهجم على كل جبهة في الأنبار وسيستمر بالهجوم والمباغتة والصد الى يوم التوقيع ،هم لا يريدون التوسع بل يريدون المحافظة على ما حققوه، المعلومات تشير هناك اختلاف كبير ما بين رأي المفاوض الإيراني ورأي خامنئي اخيرا ، السعودية تضغط باتجاه جعل اليمن والضربات الجوية مرهونة بالاسد، فضرباتها ربما تستمر لأكثر من عام لحين اتعاب الحوثيين من جهة وبنفس الوقت تضغط باتجاه الأسد ،فالاسد هنا بالنسبة للسعودية ( مربط الفرس) ، ايران لا تعلم أن السعودية تحركت وفقا بموافقات وضمانات دولية ابتداءً من اميركا، فرنسا، بريطانيا، ايطاليا، استراليا ثم الدول العربية وعلى رأسهم مصر، مصر اصبح الآن جندي يعمل باموال السعودية فمن االسعودية المال ومن مصر البشر.

وهنا انصح اهلي واخواني الذين يعتقدون أن داعش ستندحر قبل يوم 30 حزيران أن يراجعوا انفسهم ولا يفكروا بالمغامرة،فداعش عندما تريد شيء يعني (اميركا خططت لهذا الشيء) وهي تنفذ .

عليكم ايها العراقيون حساب الخسارة البشرية قبل كل شيء،فجنود داعش هم مغسولو العقل،واولادنا لا يعرفوا الخبرة التي يتمتع بها جنود داعش في القتال،فجندي العراق إن تاخرت ( القصعة / الاكل ) ليوم يترك البندقية ويعود ادراجه، بينما جندي دوعش يعتبرها صيام واصرار عالٍ ورحمة ربانية.

ـــــــــــــــــــــــ

خارج النص: تأكدوا ان داعش لن تهزم في قاطع الأنبار ولن تهزم في أي قاطع قريب على بغداد لان الموضوع سياسي دولي واقليمي، وليس حسابا عسكريا فحسب

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *