سعد ألبزاز خل نسولف …. كيف بيع أهل ألسنة /2‎

سعد ألبزاز خل نسولف …. كيف بيع أهل ألسنة /2‎
آخر تحديث:

 

  هايدة العامري 

واهم من يتصور أني مدفوعة للهجوم على البزاز أو أن لي غاية مع الرجل ولكن واجب ألامانة الصحفية وألاعلامية تحتم على كل أنسان أرتضى لنفسه أن يكون من العاملين في هذا ألحقل أن يكتب كل ماعنده بكل أمانة  وسعد البزاز شئنا أم أبينا رجل وضع بصمة في التاريخ السياسي  والاعلامي العراقي  وتقييمه متروك للقراء وللتاريخ وتقييم القراء واضح من خلال التعليقات على مواقع التواصل ألاجتماعي وخل نسولف عن البزاز

بكل أختصار البزاز رجل ذو تاريخ أسود في غالبه وهو كما يعرف الجميع رجل أمتطى صهوة التملق للسلطة  في كل المراحل وقضى فترات حياته المهنية تابعا للنظام السابق تارة تابع لجهاز المخابرات العراقي وذلك خلال فترة تعيينه مسؤولا عن المركز الثقافي العراقي في لندن وتارة أخرى تابعا فيها لعدي صدام حسين ويحتمل نزواته وأخطائه وعدي كان يتعامل مع سعد البزاز تعاملا مهينا وكان سعد يرتضي لنفسه هذا الدور وعندما كلف سعد البزاز من قبل حامد حمادي الذي شغل منصب وزير ألاعلام لكتابة كتاب عن حرب الكويت وتم تمويله خرج البزاز هاربا بالمال وبمسودة الكتاب خارج العراق وحينها  كانت هناك محطة أجبارية لكل العراقيين هي العاصمة الاردنية عمان وهناك ظل سعد البزاز يعيش في الفنادق ومنتظرا الخروج الى عاصمة اخرى وأتذكر حينما شاهدته عام 1992 في اللوبي الخاص بفندق فيلادلفيا وهو حائرا ولايسلم عليه أحد من العراقيين خوفا من غضب الحكومة والنظام في العراق من ذلك وبعدها بعدة سنوات سمعنا عن أصدار البزاز لجريدة الزمان في لندن وقيل يومها أن تمويله كان من قطر أو من السعودية والحق يقال أنه حتى في تلك الفترة لم تنقطع علاقة البزاز بأجهزة مخابرات الحكومة العراقية وأعتقد أن موظفي دائرة الخدمة السرية العامة في جهاز المخابرات يتذكرون ذلك جيدا وكما هو واضح من المذكرات وألاعلامات  الداخلية الخاصة بتلك الدائرة وعندما أحتل الولايات المتحدة العراق عام 2003 كان سعد البزاز من أول العائدين للعراق وشوهد عدة مرات في فندق الميرديان  وأدلى بعدة أحاديث صحفية وتلفزيونية وظل يبحث عن دور ما ولكن مشغليه وأؤكد على كلمة مشغليه أرادوا منحه دورا أعلاميا مميزا وفعلا تم تمويله تمويلا كبيرا من قبل أحدى الدول الخليجية لفتح قناة الشرقية والحق يقال أن الشرقية في ذلك الوقت كانت تنتهج خطا وطنيا مميزا وقدمت نتيجة ذلك الشهداء وتعرضت للاغلاق عدة مرات ولكن البزاز قام بأستغلال نهج وثقافة الفساد السائدة في العراق نتيجة الاحتلال لابتزاز المسؤولين والسراق  وفعلا أبتز الكثير الكثير من السياسيين ورجال الاعمال الفاسدين وهم أغلبية لان الفساد كما أسلفت أصبح نهجا وثقافة سائدة في المجتمع وكانت قمة ألانتهازية والابتزاز لدى السيد سعد البزاز هي عندما أبتز مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل ألانتخابات النيابية الاخيرة وقبض مبلغ عشرة مليارات دينار مقابل عدم أنتقاده للمالكي والجهة الدافعة هي أحدى عوائل منطقة الكاظمية والتي لديها عقود مع وزارة الكهرباء واللبيب من ألاشارة يفهم وبصراحة لم يفلت من أبتزاز السيد االبزاز ألا الدكتور أياد علاوي لكون الرجل تربطه علاقة قوية مع البزاز ولكون علاقة الدكتور علاوي بالعائلة الاماراتية والسعودية الحاكمة هي من القوة بحيث يعجز البزاز عن أبتزازه والبزاز لم ولن يتوقف عن هذا الدور الذي يمارسه مادام نهج الفساد والسرقة موجودا في البلد ولكن ماهو الدور الاخطر للبزاز؟

الدور ألاخطر للسيد البزاز هو محاولة أبتزاز السياسيين الممثلين للطائفة السنية الكريمة في العراق ومحاولته أبتزاز القيادات السنية بألانتخابات ويتذكر الجميع كيف أنه حاول أبتزازهم عبر تهديدهم بالدخول في ألانتخابات النيابية  عبر حركة سياسة تمت تسميتها بالمحور العربي وهو تراجع عن الدخول في ألانتخابات بمجرد حصوله على قسم من المال الذي خصصه السياسيون لصرفه على حملاتهم ألانتخابية ناهيك عن ألزامهم بالتعاقد مع قناة الشرقية لاذاعة أعلاناتهم الانتخابية وخطورة الموضوع هنا أن البزاز أستغل معاناة الجمهور السني لدفع ودعم شخوص معينة غارقة في فسادها وهذا الدور تجلى عندما تم تشكيل أتحاد القوى ومحاولة البزاز لعب دور معين في الدفع بأتجاه تعيين وزراء محسوبين على جمال الكربولي وفق نظرية اعطيك منصبا مقابل أن تدفع لي سعره وهذا الطريق يعتبره البزاز سهلا عبر حرق المرشحين المنافسين ولكنه هذه المرة فشل في ذلك لان أوراق السيد البزاز أنكشف وبدأ دوره يقل تأثيره أعلاميا وسياسيا وأخر المعلومات الواردة عن البزاز هي محاولة أستغلاله لمعاناة النازحين لتحقيق أرباح ومكاسب مادية من هنا وهناك

هذه هي حقيقة السيد البزاز وأنا أعرف أن البزاز يستطيع مهاجمتي أعلاميا مدعيا شتى ألادعاءات التي ماأنزل ألله بها من سلطان ولكني هنا سافاجيء السيد البزاز باشياء لايتوقعها  والحمد لله رب العالمين وحمى الله العراق والعراقيين                                           

*[email protected]

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *