سوّدَ الله وجوهكم يا (قشامر) ! والعتب على حيدر العبادي !! … بقلم د. عمر الكبيسي

كالعادة ، ساسة الاحتلال من السنّة العرب ليسوا فقط حراميه ولكنهم كذابون ودجالون وخونة ، منذ ان كلف الدكتور حيدر العبادي بتشكيل الوزارة بعد أن أسقطته صيحات العرب المنتفضين على جرائمه سياسيا ورفضه العالم كله وادانه سلوكيا ، ظلوا ينبحون في خطب حماسية وبيانات فضفاضة ، مفادها لن نشترك بحكومة لا تعطي المكون السني حقوقه ، الغاء المسائلة والعدالة والعفو العام لامساومة على تحقيقها ، لا تنازل عن استحقاقنا ولانقبل باقل من 40% من التمثيل الوزاري !!!.
وحقيقة الأمر يعرفها حتى الطفل فينا انكم ستركضون فرادى خلف الوزارات كما فعلتم ، وانكم لم تقطعوا حبالكم ومصائر ارزاقكم من سيدكم المالكي ومكارمه لكم حين اشترى الاذل منكم الاعز بابخس الاثمان . انتم نعرفكم جيدا بدليل اني سأ نشر اليوم ما كتبته عنكم قبل 3 اشهر من هذا التاريخ متوقعا لكم انزلاقا الى قعر هاوية الذل والهوان التي لا تعرف الا ربح شراء وبيع المناصب بالسحت الحرام والربا الفاحش الذي يحسب بمنزلة الزنى في فعل معايير الحلال والحرام وقد وصفكم شاعرنا الملهم مظفر النواب حين وصف انزلاقكم بالبلد ب (أولاد القحبة) ، لا عتب عليكم ، انتم أولاد …. مجربون . لكن العتب كل العتب والفشل كل الفشل لدولة الحيدري الجديد الذي لم يعمل بنصحية العباد والمراجع ، حين شكل وزارة من فاسدين مجربين لا ذمة ولا ضمير لهم ، اما المكون السني الذي يدعي هولاء الفاسدون تمثيله ، فلن يزيده هذا الاستهتار بحقوقه إلا مزيدا من الصمود والانتفاضة والجهاد ، بعدما ثبت لديه أن لا صلاح لكم ولا استقامة ، إلآ بالقوة ، اقبلوا يا قشامر بست وزارات لستة فاسدين واعفوا عن الابرياء لانهم ابرياء ! اما المسائلة والعدالة فاتركوها تسائلكم وتجتث رقابكم !!!!. ياقشام