كتلة المواطن تدعو الرئاسات الثلاث الى التنازل عن رواتبهم التقاعدية

كتلة المواطن تدعو الرئاسات الثلاث الى التنازل عن رواتبهم التقاعدية
آخر تحديث:

 

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشادت كتلة المواطن النيابية بقرار المحكمة الاتحادية القاضي إلى إلغاء الرواتب التقاعدية لأعضاء مجلس النواب، داعيا ” رئاسة الجمهورية والوزراء ان يحذوا حذو الكتل البرلمانية التي تنازلت عن رواتبها التقاعدية”.وقال رئيس الكتلة باقر الزبيدي  اليوم: ان” كتلة المواطن كانت أول من بادر بإلغاء رواتبها التقاعدية ثم تلتها الكتل الأخرى”، مشيدا بقرار المحكمة الاتحادية على هذا القرار المنصف”.وأضاف” كما نتمنى على رئاستي الجمهورية والوزراء ان يحذوا حذو الكتل البرلمانية التي تنازلت عن رواتبها التقاعدية”. وطالب الزبيدي” الحكومة الإسراع بانجاز قانون التقاعد الموحد وتطبيقه باثر رجعي من بداية العام الحالي “.وكان عضو كتلة المواطن النيابية، فالح الساري قد كشف اليوم الاربعاء ان المحكمة الاتحادية العليا، نقضت اليوم القانون الذي يتضمن الرواتب التقاعدية وحقوق وامتيازات اعضاء مجلس النواب فقط، ولم يشمل ذلك بقية الرئاسات والمجالس المحلية .وقال الساري ان ” المحكمة الاتحادية نقضت اليوم قانون رقم {50} والذي يتضمن الرواتب التقاعدية والحقوق والامتيازات التي يتمتع بها اعضاء مجلس النواب السابقين واللاحقين فقط ” مشيرا الى ان ” هذا النقض لم يشمل بقية الرئاسات، ومجالس المحافظات والمجالس البلدية “.وكانت وسائل الاعلام، قد نقلت انباء عن إلغاء المحكمة الاتحادية العليا، لرواتب لأعضاء مجلس النواب التقاعدية .يذكر ان كتلة المواطن النيابية قد بادرت في الـ{27} من تموز الماضي، الى التنازل عن الرواتب التقاعدية لأعضائها في البرلمان تحقيقا لرغبة المرجعية الدينية والشعب، وسلك أعضاء ائتلاف المواطن في مجالس المحافظات نفس الطريق وتنازلوا هم أيضا عن رواتبهم ، لتفتح هذه الخطوة الجريئة والوطنية الباب امام باقي الكتل ولتتاسى هذه بما بدر عن كتلة المواطن النيابية خدمة للناس، حيث بادرت كتلة الأحرار هي الأخرى إلى التنازل عن رواتب أعضائها في مجلس النواب.هذه المواقف الوطنية جعلت من الآخرين يتأسون بها وبكتلة المواطن البرلمانية، فقد تنازل أعضاء كتلة الأحرار هم ايضا عن تلك الرواتب على ان تبوب في مجالات تخدم المواطن وتحقق الفائدة له كان تضاف الأموال المتحققة من هذا الأمر الى رواتب المتقاعدين الذين هم بأمس الحاجة إلى التغيير وتحسين واقعهم المعيشي.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *