مدحت المحمود:ترسيخ العدالة والقانون هو مضمون رسالة القضاء

مدحت المحمود:ترسيخ العدالة والقانون هو مضمون رسالة القضاء
آخر تحديث:


 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اشاد رئيس السلطة القضائية الاتحادية مدحت المحمود برئيس الوزراء نوري المالكي في تذليل العقبات أمام بناء المقر الجديد للسلطة في العاصمة بغداد.وقال المحمود في كلمته بافتتاح المبنى الجديد للسلطة القضائية بالمنطقة الخضراء وسط بغداد اليوم الخميس: “انه وبذكر الفضل لمن كان له الفضل في إنشاء مقر السلطة القضائية الاتحادية وذلك بتخصيص الارض التي شيدت عليها رغم العقبات والمعارضات التي اثيرت لمنع تخصيصها ولأكثر من مرة ولكن أقولها باعتزاز وبدون مجاملة لقد كانت قوة القرار النابعة عن إيمان مطلق في لزوم بان يكون للسلطة القضائية مقر وبموقع متميز في بغداد”.وأضاف المحمود ان “هذه الإرادة ذللت تلك العقبات والوفاء يدعوني بان اسند ذلك الفضل لاهله وهو رئيس الوزراء نوري المالكي فله الفضل في تخصيص قطعة الارض وتذليل كل العقبات والمعارضات التي كانت في سبيل تخصيصها وكان بحق صاحب القرار الصعب في وجود هذا الصرح”.وأشار المحمود الى ان “المبنى القضائي الجديد يضم مقر المحكمة الاتحادية العليا ومجلس القضاء الاعلى ومحكمة التمييز الاتحادية ومقر الادعاء العام وعدد من المؤسسات القضائية وتبلغ مساحته [17500] متر مربع ويضم قاعة للمؤتمرات ولجلسات المحكمة الاتحادية العليا واخرى لاجتماعات مجلس القضاء الاعلى وقاعة لتداولات محكمة التمييز الاتحادية والادعاء العام والاشراف القضائي وغرف للقضاة وللمشرفين وللموظفين”.وتابع ان “عدد شاغلي هذا المقر بلغ لحد الان [506] ما بين قاضٍ وموظف وجرى تأثيث هذا المبنى وتجهيزه بكل المستلزمات المتطورة التي من شأنها تهيئة جوا صالحا للعمل وتؤمن الانسيابية المطلوبة لانجاز الدعاوى والمعاملات بيسر وشفافية “.وقال ان “هذا الصرح يمثل للقضاة رمزا معنويا عميقا قبل ان يكون مجموعة متناسقة من الاجنحة والقاعات التي صممت بمهنية عالية لتسهيل اجراءات تحقيق العدالة وترسيخ القانون وخدمة المواطن فهو رمز يجسم مفهوم القضاء العادل النزيهة والذي يتجاوز الصعب والمحن لتجسيد العدالة ورد الحقوق المشروعة دون وجه حق وبإيمانه بان تسود الطمأنينة في المجتمع واعمام السلم بين مكوناته بتطبيق القانون على الجميع دون تفرقة بين مواطن واخر بسبب انتماءاته بكل صوره”.وأكد رئيس المحكمة الاتحادية “بان ترسيخ العدالة والقانون هو مضمون رسالة القضاء الذي لا يمييز بين عراقي واخر وقد حقق هذه الرسالة بالكامل وهو يعمل في خضم ارهاصات الواقع الامني والارهاب التي وصلت فيه الدعاوى لارقام فلكية لايمكن ان يستوعبها اي قضاء اخر في العالم”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *