مصادر:مسلحي جبهة النصرة يتبضعون من أسواق مدينة القائم!

مصادر:مسلحي جبهة النصرة يتبضعون من أسواق مدينة القائم!
آخر تحديث:

 الرمادي / شبكة أخبار العراق- ذكرت مصادر أمنية في الأنبار، اليوم الاثنين ، أن العراق يعجز عن التصدي لتسلل مسلحي جبهة النصرة الذين باتوا يتبضعون من أسواق مدينة القائم،مؤكدين أن قوات الحدود لا تملك سوى مروحيتين قديمتي الطراز بعد ان كان الأميركيان قد خصصوا سربا قوامه 30 مروحية لمراقبة تلك المناطق.وأشارت المصادر الأمنية إلى ان تنظيم القاعدة يعيش في “أحسن أحواله” منذ 2003، وان نشاطه في المناطق الغربية “عاد بقوة” ويسعى لتجنيد الشباب والعاطلين بشكل مكثف.وعزا المصدر المقرب من القوات العسكرية المكلفة بحماية المثلث الحدودي الممتد على أكثر من 600 كم، المواجهات الأخيرة بين المسلحين وقوات الجيش، إلى الضغوط التي يتعرض لها التنظيم في نينوى وصلاح الدين والى قطع طريق إمداداته من قبل أجهزة الأمن، بعد ان كان يعتمد على تسليب المسافرين وقوافل البدو.وشهدت الأنبار يوم السبت والأحد الماضيين ، اشتباكات عنيفة عند منطقة الجسر الياباني شمالي الفلوجة بين عناصر الشرطة المرابطين في مركز أمني وعشرات المسلحين الذين هاجموا المركز بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ولم تعرف خسائر الاشتباكات.وتقول المصادر  التي طلبت عدم كشف هويتها لحساسية المعلومات، بان “الهجوم استمر اكثر من نصف ساعة وتعرض الجيش خلاله لقصف بصواريخ مضادة للدروع سقط على أثرها عدد من أبراج المراقبة، واستمر في وضع المدافع عن الأرض، بينما استخدم المسلحون أسلحة حديثة متوسطة وثقيلة”. وكان الجيش حسب المصدر بين خيارين “القتال أو الموت”.وتلفت المصادر، إلى ان “الأداء العسكري خلال المواجهات الأخيرة اتسم بالضعف لاسيما في جانب استخدام الطائرات الهليكوبتر”، مشيرة إلى ان “الجيش العراقي لا يملك في تلك المنطقة سوى طائرتين روسيتين من طراز قديم لا تستطيعان التحليق أكثر من أربع ساعات ثم تعود إحداهن للاستراحة والتزود بالوقود حتى تحلق الأخرى”، معتبرة ان “هذا الوقت كاف ليتحرك فيه المسلحون بحرية”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *