مصدر: ثلاث شاحنات ايرانية تحمل اسلحة عبرت الحدود باتجاه معسكرات الجيش في الانبار!

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف قيادي في التيار الصدري اليوم، ان معلومات يتداولها قادة التحالف تفيد بعبور شاحنات محملة بالاسلحة من الحدود العراقية مع ايران متجهة الى الانبار لدعم القوات الحكومية التي تقاتل هناك.وقال المصدر ان الشاحنات دخلت العراق من الحدود العراقية مع ايران من منفذ مدينتي ميسان والكوت وهما المنفذان اللذان شهدا معارك طاحنة خلال حرب الثماني سنوات التي دارت رحاها بين البلدين بين عامي 1980 و1988. وافاد المصدر بأن ايران قامت بإرسال ثلاث شاحنات اسلحة الى العراق لدعم العمليات العسكرية في الانبار، فيما اشارت الى وجود مشاورات لارسال طائرات ايرانية بدون طيار نوع ابابيل.وقال المصدر ايضا «إن ثلاث شاحنات ايرانية تحمل اسلحة عبرت الحدود بين البلدين من خلال محافظتي ميسان وواسط جنوب العراق واتجهت الى معسكرات تابعة لقوات الجيش العراقي»، مشيرا الى أن الشاحنات العسكرية الايرانية تضم صواريخ ارض-ارض قصيرة المدى وقذائف متطورة ومدفعية ثقيلة، مضيفا أن هناك مشاورات لإرسال طائرات ايرانية من دون طيار نوع (أبابيل) لتمكين القوات العراقية من رصد تحركات الجماعات المسلحة سواء على الحدود العراقية السورية أو داخل المدن، مبينا أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني يعتزم زيارة العراق بصورة سرية في الأيام القليلة المقبلة للتفاهم مع القادة العراقيين على طبيعة ومستوى المساعدات العسكرية.ولفت المصدر الى أن مشكلة الاسلحة الآتية من ايران تكمن في أنها ستكون عامل خلاف جديد بين المالكي من جهة وبين شركائه في العملية السياسية من السنة والكرد وبعض الشيعة من جهة ثانية، موضحا أن هناك من يعتقد ان النظام الايراني يدفع رئيس الوزراء العراقي الى تحقيق نصر عسكري حاسم في الانبار في وقت قصير لأن طهران قلقة من ان تدخل الاوضاع في الأنبار سيناريوهات أمنية خطرة. وتقول مصادر الحكومة العراقية ان الصفقة تم الاتفاق عليها خلال زيارة المالكي الاخيرة لطهران وان مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض اجتمع مطولا مع قائد فيلق القدس قاسم سليماني لإنضاج الصفقة وتحديد آلية تنفيذها.