مقتل 14 جنديا في هجمات متفرقة في الموصل

مقتل 14 جنديا في هجمات متفرقة في الموصل
آخر تحديث:

 الموصل / شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر أمنية الاربعاء بمقتل 14 جنديا في هجمات مسلحة واشتباكات في محافظة نينوى، بينما تحدثت الاستخبارات عن تلقيها معلومات بوجود فرق متخصصة باغتيال شخصيات سنية بارزة مؤيدة لرئيس الوزراء نوري المالك وقال مصدر في شرطة نينوى : إن مسلحين اطلقوا النار على دورية للجيش قرب جسر الرابع في مدينة الموصل مما ادى الى مقتل اثنين من افرادها.وأضاف أن قوات الأمن أغلقت على اثر الحادث الجسر الرابع الذي يربط جانبي المدينة بعد أن لاذ المهاجمون بالفرار.وقال مصدر آخر في الشرطة إن قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية والشرطة المحلية اشتبكت مع مجموعة من المسلحين غربي بلدة الشورى التابعة لناحية حمام العليل (60 كلم جنوب الموصل) وتمكنت من قتل 7 مسلحين.وأضاف كما تم قتل 5 مسلحين اخرين في اشتباك آخر في محيط نفس البلدة.واشار إلى أن المسلحين بدأوا يفرون باتجاه اعماق صحراء الجزيرة ويتجنبوا الاصطدام بالقوات الامنية الضخمة التي بسطت سيطرتها على مناطق شاسعة جنوبي الموصل.وتشن قوات عراقية مشتركة حملة امنية موسعة  منذ ثلاثة ايام، في مناطق جنوب الموصل وخاصة بقضاء الحضر وناحية حمام العليل (80 و 60 كلم جنوب الموصل) بعدما فرض مسلحون سيطرتهم على مركز قضاء الحضر ليلة السبت الماضي قبل ان يتم طردهم من قبل القوات العراقية المشتركة.وفي نينوى أيضا، كشف مصدر استخباري بالجيش العراقي في المحافظة عن وجود خلايا متخصصة باغتيال أعيان العشائر ورجال الدين من السنّة ممن لا يطلقوا تصريحات مضادة لرئيس الحكومة نوري المالكي.وقال المصدر ان “معلومات استخبارية وصلت الينا تفيد بوجود خلايا تابعة لمسلحين تنشط في مدينة الموصل وتستهدف شخصيات ووجوه عشائرية ورجال دين من المكون السنّي”.واضاف “وفق المعلومات فان الاستهداف يقتصر على من لا يطلق تصريحات مضادة لسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي او لا يبدون امتعاضهم مما يحدث في محافظة الانبار”.وبحسب المصدر فان “هذه المجاميع ستسعى عقب تنفيذها هذه الاعمال الاجرامية بنسبها لعناصر استخبارية تتبع الحكومة العراقية وبالتالي ستتهم الحكومة بانها طائفية وتقوم بتصفية رموز سنّية في محافظة نينوى”.وبين ان “اغتيال الشخصيات العشائرية والدينية المعتدلة في نينوى لا يخدم أي طرف، بقدر ما يخدم الجماعات المتطرفة واهدافها التخريبية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *