سينما:مسابقة سينيفونداسيون تأسست في العام 1998 واستقبلت طلابا من تسعين معهد للسينما حول العالم

سينما:مسابقة سينيفونداسيون تأسست في العام 1998 واستقبلت طلابا من تسعين معهد للسينما حول العالم
آخر تحديث:

المخرج الإيراني عباس كياروستامي، ترأس هذا العام لجنة تحكيم مسابقة سينيفونداسيون “Cinéfondation” التي تنظم على هامش مهرجان كان السينمائي. وفيها يتنافس سنويا حوالي عشرين فيلما قصيرا أو متوسطا من انجاز طلاب مدارس ومعاهد السينمايقول هذا المخرج الإيراني:“إن الاهتمام الرئيسي والمميز الذي تقدمه سينيفونداسيون للمخرجين الشبان، هو جمعهم مع بعضهم البعض على مدى عشرة أيام، ما يمكنهم من الإتصال بالمهنيين و أصحاب الخبرة في عالم السينما. هذه الأجواء تشجعهم وتمكن عملهم من الحصول على نوع من الشرعية، كما يؤخذ ما يقومون به من أعمال على محمل الجد.”الجائزة الكبرى لمسابقة سينيفونداسيون كانت من نصيب فيلم“Skunk” “سكانك” للطالبة آني سيلفرشتاين التي تدرس في جامعة أوستن بتكساس، وهي مدينة معروفة بصناعة السينما المستقلة.يتحدث فيلمها عن الفتاة ليلى، التي تربيها أمها العزباء في منطقة ريفية نائية بولاية تكساس وتجربتها الأولى في الدفاع عن نفسها بعد سرقة كلبها.المخرجة الشابة، ترى أن هذه التجربة المميزة ستكون نقطة تحول كبيرة في حياتها.إذ تقول:” مجرد المجيء إلى هنا وبرمجة فيلمي ضمن ستة عشر فيلما اختيرت للمشاركة في سينيفونداسيون هو شرف كبير لي، نعلم جيدا أن صناعة الأفلام ليش بالأمر اليسير والكل يعملون هنا بجد لصنع أفلام جيدة وهو ما يتطلب تضحيات كبيرة أيضا، لذلك عندما نفوز بجائزة فإن ذلك يشجعنا على الإستمرار.”الجائزة الثانية منحت لليابانية اتسوكي هيراياناغي التي تدرس في جامعة سنغافورة.سيتسوكي البالغة من العمر خمسة وخمسين عاما، هي موظفة عزباء تعمل في طوكيو، تضع شعرا مستعارا وتتقمص شخصية مدرس الإنقليزية لوسي..الذي يوقض بداخلها أشياء جديدة، ولكن هذا المدرس يختفي، فتجبر سيتسوكي على مواجهة نفسها من جديد.الطالبة اليابانية اتسوكي هيراياناغي تأمل أن يتحول فيلمها القصير، إلى فيلم روائي طويل.الجائزة ستساعدها دون شك على تحقيق حلمها.إذ تقول:” إنها تفتح الأبواب للطلاب المخرجين وصناع السينما المستقلة للتعريف بأنفسهم، خاصة اذا كانوا يسعون في المستقبل للتعريف بأنفسهم في المهرجانات الدولية، فإن هذه المسابقة تفتح لهم الأبواب لذلك”فيلم الرسوم المتحركة “bigger Picture” لدايزي جاكوبس فاز بالجائزة الثالثة مناصفة مع فيلم Lievito Madre” للطالب فولفيو ريزويلو.“bigger Picture” يحكي لنا عن طريق كوميديا سوداء تجربة مرافق والدين مسننين.يقول جورج غولدنسترن مدير سينيفونداسيون:“المخرجون الشباب يشعرون بفخر كبير خاصة عند تتويجهم من قبل لجنة تحكيم يرأسها عباس كياروستامي. تجدر الملاحظة بأن هذا المخرج هو الرئيس الشرفي لسينيفونداسيون. وهو من كان وراء فكرة سينيفونداسيون. وقد قبل هو وسكورويس وغيرهما بأن يكونوا الأعضاء التاريخيون لسينيفونداسيون.فيلم “Lievito Madre” يمزج من ناحيته بين الكوميديا و الخيال.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *