شاويس: إمكانات العراق تجعله مؤثراً في الاقتصاد العالمي

شاويس: إمكانات العراق تجعله مؤثراً في الاقتصاد العالمي
آخر تحديث:

بروكسل: شبكة اخبار العراق-أكد نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس على أن العراق يمتلك امكانات تجعله لاعبا مؤثرا في الماكنة الحضارية، والاقتصاد العالمي.وقال شاويس في كلمة له في مؤتمر مؤتمر الاستثمار في العراق، والمنعقد في العاصمة البلجيكي بروكسل،  أن الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها العراق جعلته ينعم بثروات هائلة بامتلاكه خزيناَ لثالث أكبر احتياطي للنفط في العالم، ويحتل المرتبة العاشرة في الاحتياطات المثبتة للغاز الطبيعي، مما يجعله لاعباً مؤثراً في دورة الماكنة الحضارية وفاعلاً أساسياً في الاقتصاد العالمي، ومنافساً قوياً على الصعيد الاقليمي. فضلا عن امكانات عالية على مستوى استخراج النفط وانتاجه وبأسعار تنافسية لانخفاض كلف انتاج النفط واستخراجه في العراق مقارنة مع الدول الاخرى.وأكد شاويس في كلمته على أن الحكومة الإتحادية تسعى لتغيير هوية الاقتصاد العراقي ليتحول من اقتصاد ريعي الى اقتصاد إنتاجي ، من خلال رؤية مستقبلية بعيدة المدى تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومزدهر، بدأً بالاهتمام المتزايد بقطاعات التعليم والصحة، وبقيادة قطاعات التعدين و الصناعة والطاقة والزراعة والسياحة و الاتصالات  كأقطاب تنموية أساسية. الى جانب الاهتمام بالركيزة الاساسية للاقتصاد العراقي الا وهو قطاع الصناعة النفطية بمختلف جوانبه، مشدداً على أن الحكومة تعمل للإنتقال من الاقتصاد المركزي الموجه الى اقتصاد السوق عبر استنهاض دور القطاع الخاص، والتوجه نحو خلق شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص. وتشجيع الاستثمار الوطني والاقليمي والدولي ، لجعل الإقتصاد العراقي اكثر حيوية وديناميكية وقدرة على الاستجابة لمتطلبات اطلاق عملية تنمية شاملة ومستدامة.واستعرض شاويس بس المستجدات الأخيرة في العراق، كإخراجه من احكام الفصل السابع، ومصادقة مجلس الوزراء في آب الماضي، على قانون الاصلاح الاقتصادي الاتحادي، ورفعه الى البرلمان لاقراره. بهدف القانون الى اعادة هيكلة الاقتصاد وفقا لمباديء الاقتصاد الحديثة ومتطلبات التحول الى اقتصاد السوق، فضلا عن استعراضه للخطة الوطنية الثانية للتنمية في العراق (٢٠١٣ – ٢٠١٧)، مؤكدا أن الخطة تمثل مرحلة جديدة في مسيرة التخطيط التنموي وتعد حلقة هامة في منظومة مسار استراتيجي للنهوض الاقتصادي والمجتمعي، كما وتدعو إلى استثمار ما يقارب ٣٥٧ مليار دولار في مشاريع التنمية للسنوات الاربعة القادمة ، تتركز بشكل خاص في قطاعات الصناعة والطاقة والاسكان والتعمير والخدمات والزراعة( بشقيها النباتي و الحيواني) والموارد المائية والتعليم والنقل والاتصالات.وختم شاويس بالتأكيد على الحاجة الماسة الى ادخال التكنولوجيا الحديثة في كافة مفاصل الدولة والمجتمع، والى خدمات وخبرات الشركات العالمية الرصينة في مختلف الميادين والقطاعات الحياتية، فضلاً عن الحاجة الى اعداد وتدريب الايدي المهنية والعاملة وبناء قدراتها واطلاعها على آخر المبتكرات العلمية والتقنية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *