شلون تريد نصدكك وانت تغرد من طهران.. مقتدى مدلسا

شلون تريد نصدكك وانت تغرد من طهران.. مقتدى مدلسا
آخر تحديث:

بقلم:صلاح المعموري

مازال المقامر الايراني يرمي باوراقه المحروقه الواحده تلو الاخرى دون تحقيق اي ربح يذكر في معركة اثبات الوجود مع الخصم الاميركي في العراق ومن يراقب الوضع العراقي عن كثب سيجد ان اوراق ايران المليشاوية من قبيل ابو مهدي المهندس وسليماني وقيس الخزعلي وهادي العامري واكرم الكعبي وشبل الزيدي وغيرهم من ذيول ايران وبمقاسات متفاوته وامام احتراق هذه الاوراق امام موجة الغضب الشعبي العارم والذي اطاح بذيول ايران حافظت ايران على ورقتها الاخيرة المتمثلة بمقتدى الصدر الذي نجحت بسحبه لتحرز عليه في قم بذريعة الدراسة الحوزوية لاعادة تكليفه بمهمة تفريق التظاهرات كما فعل سابقا !! لكن هذه التظاهرات الاخيرة مختلفة جدا عن السابق لانها خرجت من رحم الوطن صادقه غير ملوثة بنفس حزبي او ولاء اجنبي لهذا تكالبت عليها قوى الشر في ايران واطلقت كلابها عليهم من خطف وقتل وتسقيط بشتى الاوصاف المقرفه لكن نجحت الثورة وتجاوزت مرحلة الحصر والتضييق حتى اصبحت مليونية في كافة محافظات الوسط والجنوب المنتفض , لهذا نجد ان ايران باتت مضطرة لرمي ورقتها المقتدائية لعلى تحرف التظاهرات الشعبية عن مسارها المطالب بحل الحكومة والدعوة لانتخابات مبكرة وهذا بطبيعته يفقد سطوة مقتدى ويطيح به لانها يملك نصف الحكومة والبرلمان!! وما دعوة مقتدى لمليونية لاخراج الاميركان الا ورقة ايرانية محترقة لانها تجاهلت مطالب الشعب الذي قدم 700 شهيد و25 الف مصاب منهم 7 الاف معوق ولم نسمع مقتدى طالب بدمهم او نيل حقوقهم حتى ياتي اليوم لتبية رغبة ايران في صراعها مع اميركا ليقود مخططها بالنيابة كي يجعل الشعب العراقي فريسة سهله للعقوبات الاميركية بشعارات جوفاء بخروج المحتل وهو متحالف مع حكومة وقعت على اتفاقية الوجود الاميركي !! ليقود معركة خاسرة بعد هزيمة ايران في مواجهة الاميركان وما الدعم الذي ناله مقتدى على دعوته للتظاهرات المليونية من قبل محور الطرف الثالث وهم هادي العامري وقيس الخزعلي واكرم الكعبي وشبل الزيدي وحامد الجزائري الا منزلق خطير للتصادم في الشارع العراقي في توقيت مدروس لحمام من الدم لتنتقم ايران من الشعب العراقي الثائر وتجعله ساحة للحرب بورقة مقتدى ليحترق ويحرق العراق معه عندما غرد من طهران وينادي مليونية ليثبت للجميع انها صناعة ايرانية بامتياز.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *