آخر تحديث:
أنمار نزار الدروبي
_يقول الإمام محمد عبده..العالم الديني الذي يعتبر من أهم دعاة النهضة الاسلامية وهو على فراش الموت (لست أبالي أن يقال محمد ابلى..أم اكتظت عليه المآتم..ولكن دين أردت أصلاحه..أحاذر أن تقضي عليه العمائم).
_ماهي قصة ديوان الوقف السني وحكايات الخزي والعار لشيوخ البزنس وتجار الدين وفقهاء الدجل الذين يسمون أنفسهم رجال الدين السنة؟!
-
أحمد عبد الغفور السامرائي..رجل الدين السمسار وباللهجة العراقية
(دلال أراضي وعمارات).. سرق أموال ديوان الوقف..التي كانت بالمليارات واستولى على مساحات واسعة من الأراضي المخصصة للديوان عندما كان رئيس الوقف!!
-
عبد اللطيف هميم..مولانا الدجال وشيخ القرقوزات القديس الذي تجسس على عورة النساء في الوقف السني وفضيحة نصب الكاميرات في حمامات الموظفات!!
-
قد يحتاج شيخنا وإمامنا رئيس ديون الوقف الجديد.. 3 بيرة مع سماع انت عمري لأم كلثوم.. وبهذه الفضائح يكون ديوان الوقف السني قد أصبح المركز الثقافي والاجتماعي لأهل السنة والجماعة!!
_سبحان الله ولا آله إلا الله..ماهذه الأسماء العظيمة..عبد الغفور..عبد اللطيف..عندما نسمع بهذه الأسماء التي تمثل جوهر عبادة الله..تشعر وأنك أمام رجال دين أصحاب كرامات..لا بل إنهم أقل درجة من منزلة الأنبياء..ولكن في الحقيقة..عبد وعبد ..عباد السلطان والأموال وليس لهم اية علاقة بعبادة الرحمن!!
لاأعلم من أين أبدأ معك أيها الهميم البهلوان..ببغاء والنعم منك.. الذي كانت ومازالت صفة التملق هي الميزة التي اشتهرت بها من أيام الثمانينات والتسعينات إلى يومنا، عندما كنت تصرخ في قضاء الكرخ بحب الشهيد البطل صدام حسين يسمع صوتك اهل الرصافة!! هل ترغب أن أبدأ معك بأيمانك الكاذب بمبادئ حزب البعث ومديحك بقيادته؟! بالتأكيد كل هذا ليس عيب ولاشتيمة..على العكس لك الفخر ولكل عراقي شريف أن يفعل هذا الشيء أيام الزمن الجميل..زمن العراق عندما كانت دولة يقودها الأبطال.
اليوم انت تعيش بنفس سلاح التملق الذي استخدمته كوسيلة للتسلق الوظيفي وجني أموال السحت الحرام والاستيلاء على العقود والصفقات المشبوهة كي تعيش حياة الترف والبذخ.. والملايين من أهلك وناسك يعانون الأمرين مهجورون في العراء يفترشون الأرصفة وهياكل العمارات وينامون في الخيم الحقيرة بعد أن سرق أموالهم صديقك ورفيقك في النضال من أجل أهل السنة المتخاذل صالح المطلك.
ماذا بعد أن هربت من الحق والتحقت بالباطل..واستخدمت الدين الإسلامي الذي هو براء منك ومن امثالك كوسيلة للوصول إلى أهدافك القذرة؟!
وحققت حلمك المنقوص بالرئاسة الدينية..لقد ركعت متوسلا للمجرم الصفوي نوري المالكي طالبا منه الرضا والقبول..ماهو رأيك بعد إصدار أمر القبض عليك وعلى أولادك..هل أيقنت جيدا بأن هذه السلطة الفاسدة ليس لها أمان ولاتعترف بالجميل؟! العالم أجمع يعلم جيد من هؤلاء وإلى من ولائهم ولكنك لم تبالي لأن أطماعك وغاياتك أقوى من المباديء والقيم..وبالفعل أن الطيور على أشكالها تقع!! في الحقيقة لاداعي للخجل ويجب علينا مصارحتكم انت ومن معك من قرود العمائم السنية الذين لبسوا جلابيب الباطل وتميزوا بالفساد وصناعة الأصنام والسجود لها..منافقون في صلاتكم..كذابون في دعائكم..لاتعرفون دين غير المذلة..بعد أن أصبحت طهران الكعبة الجديدة وباتت الملاذ الآمن الذي تهرب إليه مع باقي رجال الدين الفاسدين والساسة المنبطحون..رجال دين بلا ذمة ولاضمير وقعتم أسرى في هوج السلطة وسقطتم في فخ المال وتحولتم إلى خدم..نشرتم البغضاء والانقسامات بدلا من المحبة والسلام.
سؤالي لك مولانا الدجال :
_ماذا قلت في بالك وانت تقف في مؤتمر صحفي بجانب قاتل صفوي ومجرم خسيس مثل قيس الخزعلي؟!
_ماهو شعورك وانت تتوسل بمجرم طائفي قتل أهلك واعتقل معظم شباب أهل السنة هادي العامري..صاحب التاريخ الأسود الذي كان يقتل وبدم بارد أفراد الجيش العراقي إبان الحرب العراقية الإيرانية؟!
_كيف تبرر لنا وانت تزحف على قدميك إلى طهران لكي تقبل أيدي الملالي حتى تعفوا عنك حكومة بغداد ؟!
_أين سيدك ومولاك نوري المالكي كي ينقذك من نتائج فعلتك النكراء في قضية الكاميرات لطالما كنت الخادم المطيع له؟!
أخيرا: صدقني أيها القرقوز..لم ولن تتمكن من الإجابة على أية سؤال..لأنك ومن معك من رجال الدين الفاسدين..استخدمتم الدين الإسلامي بأبشع الطرق لتحقيق اهدافكم الرخيصة.