عبد المهدي:العبادي رفض استقالتي.. وقال لي: انت من “التكنوقراط”!!

عبد المهدي:العبادي رفض استقالتي.. وقال لي: انت من “التكنوقراط”!!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن  القيادي في المجلس الاعلى ووزير النفط عادل عبد المهدي، الثلاثاء، عن رفض رئيس الوزراء حيدر العبادي استقالته من الوزارة، مشيرا إلى أنه ابلغه باصراره على الاستقالة وانه لا رجعة فيها.وقال عبد المهدي في مقالة نشرتها صحيفة “العدالة” التابعة له، “قدمت استقالات عديدة وانا في مواقع المسؤولية التنظيمية والسياسية، ومنطلقي في ذلك كله النظرة اعلاه، فلم تكن هناك ضغوط للاستقالة لكي اصمد بوجهها.. على العكس كانت هناك ضغوط للبقاء، فقاومت اغراءات الموقع، وغفلة التسويف، ودفعت ثمن الوقوف ضد التيار. لن اتكلم الان عن تجربة رئاسة الجمهورية او غيرها، بل اتكلم عن الحدث الجاري الذي يهم الجمهور، وهو الشأن الوزاري. فلقد قدمت استقالتي في آب 2015، اي قبل 8 اشهر، وقبل ان يقدم الاخ الدكتور العبادي حزمة اصلاحاته الاولى. قدمت الاستقالة لانني كنت قد قدمت عدة مذكرات منذ الايام الاولى لتشكيل الحكومة، تتضمن رؤى في الاصلاح والانطلاق بالبلاد.. وكانت لي وجهات نظر اطرحها باستمرار في اجتماعات مجلس الوزراء او اجتماعات اللجان الفرعية، او اكتبها يومياً في افتتاحيات تنشر وتوزع بشكل واسع”.وأضاف عبد المهدي، “كلمني مشكوراً رئيس مجلس الوزراء” الاخ العزيز ” الدكتور العبادي مساء يوم امس الاثنين وقال انني لا اقبل استقالتك.. عبرت لسيادته عن شكري، وتمنيت له النجاح، مؤكداً ان استقالتي لا رجعة فيها، وانني اؤكد على اهمية اختيار البديل بالتشاور مع كل من له علاقة، وانني اتمنى تكليف احد الاخوة الوزراء او استلامه هو الوزارة وكالة”.واشار عبد المهدي إلى أن “الاستقالة بالنسبة لي ثقافة ومنهج سرت عليه، وسابقى سائراً عليه، سواء في مواقع المسؤولية الحكومية او التنظيمية، وهو ليس هروباً او خضوعاً للضغط، بل على العكس انه الجدية، والتصدي للضغوطات الاكبر، والخروج من مواقع يراها معطَلة ومطوقة الى مواقع يراها فاعِلة ومنفتحة، والاندكاك في مشروع الخدمة والاصلاح، والاخلاص للمهام التي يتحمل المرء مسؤوليتها، وللوصول لاصح المسارات”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *