عبد الواحد:حزبي بارزاني وطالباني يسرقان رواتب موظفي الإقليم

عبد الواحد:حزبي بارزاني وطالباني يسرقان رواتب موظفي الإقليم
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اتهمت السياسية الكردية سروى عبد الواحد ، حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني بسرقة رواتب موظفي كردستان فيما وجهت رسالة للحكومة الاتحادية قالت فيها ان الاقليم لن يسلم اي اموال لبغداد تحت أي ظرف.وقالت عبد الواحد، في لقاء متلفز،  ان “الحزبين الكرديين (الاتحاد والديمقراطي) اللذين يتحكمان بالإقليم لن يسلمان فلساً واحداً من واردات النفط او المنافذ الحدودية الى العاصمة المركزية”، مشيرة الى ان “ما يطرح في وسائل الاعلام عن استعداد الاقليم للتعاون مع بغداد في تسليم واردات النفط، ليس سوى كلام للاعلام”.وبخصوص مجريات جلسة تمرير قانون تمويل العجز المالي في الموازنة او ما يعرف بـ(قانون الاقتراض)، رأت النائبة عن كتلة التغيير السابقة، انه “كأنه الاجدر بممثلي المحافظات الكردية، البقاء داخل قاعة البرلمان وعدم التفريط بحقوق الموظفين الكرد، لا ان يتحول الأمر الى ان يلتفوا حول الحزب الديمقراطي الكردستاني، بحجة الحق الكردي”.وتعليقاً على الوصف الذي اطلقه رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، على قانون الاقتراض بانه ’’طعنة من الشيعة والسنة للمكون الكردي في الظهر”، قالت عبدالواحد “امر مضحك ان يصدر مثل هذا الوصف من رئيس حزب كردي يمتلك مناصب عليا ووزارات ونواب وتعامل مالي واتفاقات سياسية مع بغداد”.وتساءلت “لماذا اذن يتواجد النواب الكرد والوزراء الكرد في بغداد لغاية الآن، إذا كان الامر عبارة عن طعنة في الظهر”، مضيفة ان “المزايدات القومية، من قبل المتحكمين بالقرار الكردي، لم تعد تنطلي على الشارع الكردي”.وعن عدم تمكن الاقليم من دفع رواتب موظفيه، ذكرت السياسية الكردية، ان “حكومة كردستان تتقاسم واردات النفط مع الحزب الديمقراطي والاتحاد الكردستاني، وليست هناك اي شفافية في ادارة ملف النفط، لذلك هناك عجز في دفع رواتب موظفي كردستان”.وتابعت “اشك في كون واردات الاقليم لا تكفي لتمويل رواتب الاقليم من النفط والمنافذ الحدودية وغيرها، ولكن الفساد هو المتحكم الوحيد بالأموال الكردية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *