عبد ربه منصور هادي:مبادرة اقر بموجبها التراجع عن ثلث الزيادة السعرية على اسعار الوقود

عبد ربه منصور هادي:مبادرة اقر بموجبها التراجع عن ثلث الزيادة السعرية على اسعار الوقود
آخر تحديث:

نصب انصار المتمردين الحوثيين الشيعة الاحد خياما جديدة بالقرب من وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات في وسط صنعاء كما اقدموا على اغلاق طريق المطار في شمال العاصمة.واقام المحتجون الموالون لزعيم التمرد الزيدي عبدالملك الحوثي خياما جديدة في اليوم الاول من الاسبوع، وهو يوم عودة الطلاب الى المدارس، وذلك في اطار التصعيد “النهائي” الذي اعلنه الحوثي.وقطع انصار الحوثيين طريق المطار شرقي حديقة الثورة في شمال صنعاء، مع العلم ان هذه الطريق هي المدخل الرئيسي لوسط العاصمة من مطار صنعاء. وما زال بالامكان الوصول الى المطار عبر طرقات اخرى.وكان الحوثيون اعلنوا بدء المرحلة الاخيرة و”الحاسمة” من تحركهم الاحتجاجي التصعيدي المطالب باقالة الحكومة والتراجع عن قرار رفع اسعار الوقود.ويستمر هذا التحرك بالرغم من اطلاق الرئيس عبدربه منصور هادي مبادرة اقر بموجبها التراجع عن ثلث الزيادة السعرية على اسعار الوقود، وتشكيل حكومة جديدة.وما زال الالاف من انصار الحوثيين المسلحين وغير المسلحين ينتشرون في صنعاء وحولها في مشهد يعزز المخازف من انزلاق اليمن نحو العنف.وقال مصدر قريب من الرئيس ان “الحوثيين قدموا مجموعة مطالب الى الرئيس هادي حملوها للوسيط عبدالقادر هلال، وهم يطالبون خصوصا باجتثاث الفساد وتمكينهم من النيابة العامة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وجهاز الامن القومي وجهاز الامن السياسي”.وبحسب المصدر، فان الحوثيين طالبوا ايضا “بان يعتمد الرئيس مبدأ التشاور معهم لاختيار رئيس الوزراء الجديد وتسمية وزراء الوزارات السيادية”. كما طالبت اللجنة من جميع المعتصمين ربط شارة صفراء على أيديهم، وذلك للتأكيد على أن الخطوات الأخيرة ستنفذ خلال الساعات القادمة ما لم تقم السلطة بتنفيذ مطالبهم المتمثلة بإسقاط الحكومة وتشكيل حكومة ذات كفاءات ، إضافة إلى إلغاء رفع الدعم عن المشتقات النفطية بشكل كامل، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.وكانت هناك مبادرة قدمها عدد من مشايخ اليمن للرئيس عبد ربه منصور هادي أمس تمثلت بأن يتم تخفيض سعر المشتقات النفطية.وقال مصدر من الحوثيين إنهم قاموا بنصب مزيد من الخيام في طريق المطار اليوم “لمواصلة ثورتهم ضد الحكومة الفاشلة”.ويسود التوتر الشديد في صنعاء حيث امتنع عدد كبير من السكان عن ارسال اولادهم الى المدرسة في اليوم الاول من العام الدراسي.وكان الرئيس اليمني دعا السبت ايران الى “تحكيم العقل والمنطق فيما يتعلق بتعاملها مع الشعب اليمني”، ودعاها الى “أن تتعامل مع الشعب وليس مع فئة أو جماعة أو مذهب”، في اشارة الى دعمها المفترض للحوثيين. واكد ان الحوثيين يتلقون الدعم المالي من خلال بيروت.واعتبر هادي ان “البعض لا يريد لصنعاء الأمن والاستقرار والخروج من الأزمة وأنما يريدها تشتعل نارا مثلما هو حاصل في دمشق وبغداد وليبيا”.وقد سقط عشرات القتلى والجرحى منذ فجر الأحد في محافظة الجوف شمال شرق العاصمة صنعاء، حيث لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة هناك بين الجيش واللجان الشعبية من جانب واحد ضد جماعة مسلحة تابعة للحوثيين (أنصارالله).وقال مصدر أمني إن الطيران الحربي شن غارتين صباح اليوم على عدة مواقع يتمركز بها الحوثيون منها موقع الغيل والصفراء ومفرق الجوف.وأشار الى أنه حتى اللحظة لم تستطع تلك الاطراف رفع الجثث من على الطرق بسبب استمرار المواجهات، وقال إن هناك عددا من الجثث قد تعفنت نتيجة لبقائها أكثر من ثلاثة أيام.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *