بغداد/ شبكة أخبار العراق- عزا القيادي في التحالف الكردستاني النائب محمود عثمان ظاهرة الاغتيالات في محافظة السليمانية باقليم كردستان الى الخلافات الحزبية في الإقليم.وقال عثمان إن “حدوث الاغتيالات لبعض الشخصيات في السليمانية ظاهرة خطيرة، وهي بسبب الخلافات السياسية بين الأحزاب، وضعف الاهتمام بالوضع الأمني”.وأضاف عثمان “اننا نؤكد انه كلما تتأخر تشكيل الحكومة فان ذلك سيؤثر بشكل سلبي على الوضع الأمني والاقتصادي في الإقليم، لذا على الأحزاب الإسراع في تشكيلها والاهتمام بشؤون المواطنين”.يذكر أن مسؤول حماية رئيس الجمهورية جلال الطالباني العقيد [سرور أحمد] قد اغتيل اليوم بهجوم مسلح على منزله في السليمانية، سبقه تعرض مدير قناة [N R T ] الكردية [ساشوار عبد الواحد] قبل أسابيع الى محاولة اغتيال أسفرت عن إصابته بعد إطلاق النار عليه من مسلحين مجهولين.كما ان هناك صراعا بين القوى السياسية المعارضة في السليمانية على منصب محافظ المدينة، ما اثار أزمة ابقاء المحافظ الحالي [بهروز محمد صالح] في الوسط السياسي وخلق أجواء توتر مع تزايد ضغوط قائمة التغيير لتغييره، كونها تشكل الغالبية في المجلس المحلي، في مقابل رفض حكومة الإقليم التي يقودها “الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي الديموقراطي”.