عقيل الطريحي دولة احمد المالكي أنتهت ولن يسندك أحد‎

عقيل الطريحي دولة احمد المالكي أنتهت ولن يسندك أحد‎
آخر تحديث:

  هايدة العامري

عندما كتبت قبل يومين عن عقيل الطريحي المفتش العام السابق لوزارة الداخلية ومحافظ كربلاء المقدسة كنت أعرف أنه لن ولم يرد على ماكتبت رغم أني أتهمته بالخيانة العظمى لكذبه في قضية أجهزة الكشف عن المتفجرات ولكني اليوم سأقول لكل أفراد الشعب العراقي لماذا كان عقيل الطريحي يقول أن أجهزة الكشف عن المتفجرات لاتعمل ولماذا وضع جهاد الجابري في السجن وعشرات الاسئلة التي بحاجة ألى أجابة وأليكم ملف الفضائح بالنسبة لعقيل الطريحي

هذا الشخص الطريحي عندما كان مفتش عام وزارة الداخلية وافق على أستيراد الاجهزة التي قال عنها فيما بعد أنها لاتعمل ووقع عشرات الكتب الرسمية التي تؤيد  أن الاجهزة تعمل وحضر بنفسه فحص الاجهزة من قبل اللجان الفنية  وملخص القول أن عقيل الطريحي كان حاضرا في العملية أبتداء من أعلان منافصة الاجهزة  وأصدار أمر الاحالة والتعاقد والاستلام والفحص الفني وكل المراحل ولكني هنا أسأل السيد الطريحي سؤالا مهما وهو  أليس هناك في تعليمات الموازنة العامة وتعليمات التعاقد التي تصدرها وزارة التخطيط وديوان الرقابة المالية فقرة تنص على أعادة أي مادة تتعاقد عليها الدولة ولم تكن مطابقة للمواصفات خلال مدة سنة من تاريخ الاستلام فلماذا لم تأمر جنابك بأعادة الاجهزة لكونها لاتعمل وحسب أدعائك ؟

الجواب ببساطة لان الاجدهزة تعمل ولكن بكفاءة ستون بالمئة وتحتاج الى مشغلين يدخلون دورة ويلبسون الكفوف بيدهم وحسب تعليمات التشغيل يجب على حامل الجهاز ان يقوم بعمله لمدة ساعتين على الاكثر وبعدها يرتاح ويترك الفحص لشخص بديل أخر وسأقول لكل القراء شيئا قد يعرفه المتابعون لي والذين يقرأون مقالاتي من زمن وهو أني كنت أول من كتب ضد هذه الاجهزة وضد التعاقد ومن عدة سنوات  وأن هذا الموضوع تتبعته بشكل كامل وحتى ذهبت الى بعض المولات وبعض الفنادق وبعض الشركات الكبرى في لبنان وكان جميعهم يستعملون نفس الجهاز  ومن نفس الشركة المصنعه في بريطانيا وبالمناسبة هناك شهادات شحن وشهادات منشأ مصدقة من السفارة العراقية في لندن فهل جميع هذه الفنادق والمولات والبنوك والمجمعات التسويقية أغبياء ويستعملون جهاز كشف المتفجرات نفسه وهو لايعمل؟ الحقيقة هي أن عقيل الطريحي لم يقبض عمولة عن الجهاز وأتاه شخص ما  أقتعه أنه يستطيع أن يحصل على مبلغ كبير من المال أن قال عقيل الطريحي أن الاجهزة لاتعمل  وحينها سرب عقيل الطريحي هذه الاخبار قائلا ان الاجهزة لاتعمل ومستغلا التفجيرات التي تحصل والتي لايصدق أغلب العراقيين أن من يقوم بها نتظيم القاعدة الارهابي فقط فهناك أحزاب متنافرة وكلها لديها مصالحها وأذكر جميع أفراد الشعب العراقي بأن هناك تفجيرات حصلت بدون أنتحاريين وكانت السيارة يتم ركنها في مكان ما وتنفجر وأتذكر مرة في فترة تشكيل الحكومة عام 2010 انفجرت في بغداد ساعة غروب الشمس عشرون سيارة مفخخة ولم يكن في العشرين أنفجارا أي أنتحاري  فهل تنظيم القاعدة الارهابي عاجز عن توفير شخص أنتحاري وكيف تمكنت هذه السيارات العشرين من التجوال والدخول للمناطق التجارية والسكنية بدون أن يلحظها شخص ما وهناك بعض الانفجارات التي كان قاسم عطا يقول عنها أن السيارة المفخخة قد فخخت في نفس منطقة التفجير وهذا كان في وقتها ضحك على الذقون

ولنعود للسيد عقيل الطريحي الذي جعل الناس جميعا تستهزيء بجهاز كشف المتفجرات الذي قال عنه رسميا وفي عدة كتب رسمية ولجان فحص رسمية انه يعمل بل وأن الطريحي نفسه وقع على محضر لجنة تحقيقية وكان قرار اللجنة ان الجهاز يعمل بكفاءة 60 بالمئة ونفس اللجنة أللجنة أوصت بشراء أجهزة كشف المتفجرات من نوع فيدو وكان سعر الجهاز هو 65 ألف دولار وتم شراء مئتي قطعة من جهاز كشف المتفجرات نوع فيدو ولكن أين ذهبت هذه الاجهزة والتي لم يسمع بها أفراد الشعب العراقي مثلما سمع عن الاجهزة التي قبلها؟

لقد تم أستلام الاجهزة وتم تشغيلها ليوم واحد فقط وتبين ان هناك عطل بالبطاريات الخاصة بأجهزة الفيدو وتم وضعها في المخازن ولم نسمع عنها منذ ذلك الحين ولم يطالب بها أحد والسبب لايحتاج الى ذكاء وهو أن الجماعة كانوا قابضين عمولتهم من هذه الاجهزة وهناك الطامة الكبرى وهي سيارات كشف المتفجرات أو مايسمى بالسونار فقط تم التعاقد على 119 سيارة سونار مع شركة أمريكية وسعر السيارة الواحدة يصل الى 5 ملايين دولار وهذه السيارات كان يجب أن توضع  في المراكز الحدودية وفي مداخل المدن وهناك عدة سيارات تجدونها في السيطرات الموجودة على مدخل مدينة كربلاء والنجف وهذه السيارات تكشف كل شيء وعملها دقيق جدا ولكن السؤال لماذا لم نستعمل هذه السيارات وتم أيقاف الاغلبية منها عن العمل بسبب نقص الاطارات وبسبب عطل البطارية في السيارة وكأن وزارة الداخلية بكل أمكانياتها عجزت عن  شراء بطاريات أو أطارات لسيارات السونار والتي تكشف المتفجرات بل وتكتشف حتى الجرذان عند تفتيش أي سيارة بها فهل هناك من شيء ما يكشف لنا لماذا لم تستعمل هذه السيارات عند مداخل المدن وفي السيطرات الحيوية داخل مدينة بغداد والجواب لايعلمه ألا المطلعون على بواطن الامور في هذا الموضوع

عقيل الطريحي كان مستفيدا من هذه العقود وكانت هذه الاموال هي سبب طلاقه من زوجته التي رفضت أن تأخذ فلسا واحدا ورفضت ان يدخل بيتها مال السحت الحرام وهذا هو سبب طلاقها من زوجها عقيل الطريحي لانها ترفض العيش بمال السحت وفوق هذا وذاك هناك أبن عقيل الطريحي ويدعى ذر أشترى سيارة مرسيدس بسعر مئات الالوف من الدورات وهذا الابن تم القبض عليه في الحدود الدنماركية بتهمة تهريب المخدرات وتم الحكم عليه بعدة سنوات سجن لجريمته واللهم لاشماته فهذه هي عقوبة الله بحق من أرتكب جريمة بحق الشعب العراقي

والمضحك والمبكي في موضوع أجهزة الكشف هذه أن عقيل الطريحي  قد طلب أموالا من اللواء جهاد الجابري الذي قام بضربه أمام اللجنة التحقيقية والمضحك اكثر أن رئيس اللجنة التحقيقية هو الحرامي الكبير عادل محسن مفتش وزارة الصحة السابق وهنا أصر الطريحي على زج اللواء جهاد الجابري في السجن وتركيب أتهامات بحقه ظلما وعدوانا وكل ذلك لان جهاد الجابري قام بضرب عقيل الطريحي وهذا يعرفه الجميع وكل ذلك حصل لان  هناك عقدا من اجهزة كشف المتفجرات  أثيرت عليه الضجة الكبرى من عقيل الطريحي ولااعرف لماذا لم يتكلم عقيل الطريحي عن أجهزة الفيدو ولماذا تم ركنها في المخازن ولم يتكلم عن سيارات السونار المئة وتسعة عشر سيارة العاطلة أغلبها عن العمل ومن عطلها وأوقف أستخدامها  السؤال المهم والكبير الان لماذا كان عقيل الطريحي وحسب توقيعه الكريم المبجل على الكتب الرسمية والمحاضر الفنية يقول أن الاجهزة تعمل وبعدها بعدة سنوات يقول أن الاجهزة لاتعمل واتمنى من الطريحي أن يجيبني ومهما كانت أجابته فأنا اعرف الاجابة  الصحيحة وأحتفظ بها خصوصا ان ربيب السيد عقيل الطريحي محال الى المحاكم بتهمة النصب والاحتيال الى المحاكم العراقية ويعلم السيد الطريحي عن من أتكلم ومن هو الشخص المعني وكل شيء مثبت بتسجيلات رسمية وموثقة من قبل القضاء  ولااعلم هل كانت لعقيل الطريحي حصة في هذه القضية ولن اقول اكثر فاني اترك الامر للقضاء العراقي الذي مهما يقال عنه فاني مجبرة على أحترام قرارته التي يصدرها وبمناسبة القضاء العراقي فان هناك شخصا يسمى فاضل الدباس  كتبت عنه الكثير في موضوع الاجهزة وتم  احالته للتحقيق في  قضية الاجهزة المذكورة ولكن  تمت تبرئته من القضاء العراقي وتم اعتباره ممولا لصفقة أجهزة الكشف عن المتفجرات وتم تصديق الحكم من قبل محكمة التمييز الاتحادية وحسب ماورد في رده على أحد مقالاتي  ولكن هذا المدعو فاضل الدباس قام ببناء جامع  في الاردن ولااعرف لماذا لم يقوم ببناء جامع أو حسينية في بغداد ولماذا لم نسمع بأسمه في قضايا النازحين ومساعدتهم وهو يملك خيرا أعطاه له الله علما انه يرأس أئتلاف سياسي يبسمى أئتلاف العراق وله عدد من النواب  فهل بناء جامع في الاردن هو خير من بناء جامع في بغداد او خيرا من بناء ملجأ للايتام أو خيرا من مساعدة النازحين من أهلنا في الموصل وصلاح الدين والانبار والجواب عند فاضل الدباس نفسه ولله في خلقه شؤون

ألخلاصة أيها الاعزاء جميعا وصدقوني أني أتكلم بعد جهد جهيد ودراسة للموضوع كله وبعد تعب عدة سنوات على هذا الملف هي أن اجهزة كشف المتفجرات تعمل بكفاءة 60 بالمئة وتحتاج الى طريقة أستخدام لم يقم أحد بتدريب الجنود عليها وتحتاج الى أرتداء كفوف لليدين والى تبديل للكارتات كل فترة ولكن السيد عقيل الطرحي عندما حاول أسقاط هذا الجهاز كان يمتلك دوافع معينة وما أستيراد جهاز الفيدو والسيارات التي يطلق عليها السونار الا جزء من هذه الدوافع والله أعلم ماهي الدوافع الاخرى

انا هنا أناشد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي والسيد هادي العامري لان وزير الداخلية ينتمي الى كنلة بدر بفتح تحقيق موسع مع عقيل الطريحي ومع كل شخص يثبت تورطه بالموضوع لان الموضوع هو موضوع مهم ليس بقيمته المالية وانما بتحطيم معنويات شعب وجيش حيث ان جميع من يمر على السيطرات يتندر حول الجهاز نتيجة ألاعيب  وكلام السيد عقيل الطريحي وفقط كي نعلم علم اليقين هل الاجهزة تعمل أم لاتعمل واذا كانت تعمل فلماذا كان الطريحي يحاول أسقاطها من الخدمة واذا كانت لاتعمل فلماذا السيد عقيل الطريحي لم يقل من البداية انها لاتعمل ويعيدها الى الشركة الموردة او الشركة الام

كنا في السابق يقولون لنا لاتكتبوا على عقيل الطريحي لانه مسنود من ابراهيم الجعفري ومن أحمد المالكي وانا هنا اطلب من الدكتور الجعفري رفع أي دعم معنوي للطريحي وعدم التدخل لمساعدته في التحقيق أو المحاكمة واما احمد المالكي فهو ليست لديه أي سلطة الان وادعو السادة الجوابر وهم عشيرة اللواء جهاد الجابري للتحرك والطلب باعادة المحاكمة لان اللواء الجابري يقينا يمتلك كل المعلومات والاسرار والحكم عليه تم بضغط من عقيل الطريحي لان عقيل كان مسنودا من الاسماء التي ذكرتها وانا اكتب الان ولاخوف لامن عقيل ولامن غيره لان الدكتور حيدر العبادي وفر المناخ الديمقراطي للكتابة ولن يستعمل الوسائل التي كان يتم بها الضغط على الكاتب سابقا والحمد لله على كل شيء ولن يرتاح لي بال الا باكتشاف الحقيقة ومحاكمة عقيل الطريحي بتهمة الخيانة العظمى لانه تلاعب بدماء ومصير الناس في هذا الموضوع وهنا عتبي على الكاتب أياد السماوي والذي كتب لي رسالة وكان الاولى به ان يتصل بي هاتفيا كما هو متعود دائما ولكني أقول له انت سابقا قلت لي ان المالكي باق لولاية ثالثة وانكي ياهايدة لاتفهمين كيف تسير الامور وتبين فيما بعد أني بفضل الله افهم الامور يااياد السماوي لاتدافع عن عقيل وانت جالس في الدنمارك ولاتعرف شيئا مما يحصل ويجري في العراق وفي هذا الموضوع وحمى الله العراق والعراقيين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *