عندما تكون العمليات العسكرية في الانبار بوابة المالكي للولاية الثالثة متابعة الدكتور احمد العامري

عندما تكون العمليات العسكرية في الانبار بوابة المالكي للولاية الثالثة   متابعة الدكتور احمد العامري
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- تستمر العمليات العسكرية في الانبار مع اصرار المالكي على الاستمرار بها رغم تعالي الاصوات الداخلية للحد منها وانهائها ويرى كثيرون ان هذا الاصرار مفاده حقيقة واحدة وتتمثل بان المالكي يريد ان يكون النصر في الانبار البوابة للحصول على الولاية الثالثة التي اوشك على فقدانها بعد الاخفاق في جميع الجوانب السياسية والخدمية والاقتصادية وتزعزع موقفه الشعبي والاقليمي رغم حملة الدعم الايرانية والامريكية لمواقفه تحتح حجة مكافحة الارهاب فقداستكملت تشكيلات قيادة فرقة المشاة الآلية العاشرة عملية انسحابها من محافظة ميسان للتوجه إلى محافظة الانبار للمشاركة في العمليات العسكرية هناك.وصرح مصدر في قيادة الفرقة العاشرة إن “الفرقة بكامل تشكيلاتها توجهت منذ مساء أمس ونهار اليوم من مقرها في العمارة إلى الانبار “.و أعلن رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة، اليوم ، أن القصف العشوائي على مدينة الفلوجة توقف بعد اتصالات مع الجيش، مؤكداً أنه تم محاسبة الضابط الذي قام بهذا القصف، فيما هدد بالسماح للجيش بالدخول إذا لم تنجح العشائر بالقضاء على داعش.وقال ابو ريشة في بيان إن “القصف العشوائي على مدينة الفلوجة توقف بعد اتصالات مع الجيش وتم محاسبة الضابط الذي قام بالقصف العشوائي على خلفية مقتل الابرياء في المدينة،مشيراً إلى أنه “لو كان التسديد صحيح من قبل الضابط المسؤول على معاقل داعش لكرم”.وأضاف أن “هدفنا نحن والحكومة هو سحب داعش لأماكن لا تتواجد بها العوائل المدنية لغرض انهاء تواجد التنظيم في محافظة الانبار”، معتبراً أنه “من الجريمة الكبرى ان تنظيم مثل داعش يحتل جزء من المدن”.وهدد ابو ريشة بـ”السماح للجيش بالتدخل في حال لم تنجح العشائر بالقضاء على داعش الارهابي “، مشدداً على “قتل كل شخص في داعش لكونهم لا يعرفون الا القتل“.وقال مجلس محافظة صلاح الدين اليوم، انه قرر إطلاق مبادرة لحل أزمة الانبار مع المحافظات المجاورة فيما هاجمت نقابة المحامين في نينوى الجيش العراقي وقالت إنه يرتكب “جرائم إنسانية” في الرمادي والفلوجة.وقال جاسم محمد أمين سر المجلس اليوم : ان “مجلس صلاح الدين اتفق خلال الجلسة المخصصة لمناقشة أزمة الانبار على إطلاق مبادرة مع مجالس نينوى وكركوك وديالى والانبار وستوضع النقاط الرئيسية الاسبوع القادم”.واضاف محمد ان “المجلس قرر نصب مخيمات للنازحين في المدن التي يتواجدون فيها وهي تكريت وسامراء وبيجي”.وأشار إلى أن “المجلس رفع كتابا إلى رئيس غرفة عمليات النازحين في محافظة صلاح الدين وهو النائب الأول للمحافظ إسماعيل الهلوب لمعرفة احتياجات النازحين لغرض توفيرها”.إلى ذلك قالت نقابة المحاميين العراقيين فرع نينوى إنها تعتبر الأحداث الأخيرة التي تشهدها الانبار “جريمة إنسانية” نتيجة للقصف العشوائي للجيش ضد المواطنين.ومنذ أسابيع تستهدف قوات الجيش العراقية مواقع في محافظة الانبار وبخاصة في الفلوجة بالقذائف وتقول إنها تقصف معاقل “داعش”.وأضافت نفال الطائي نقيب المحامين في بيان له اليوم : أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي “لا يدع مجالا للشك بأنه عاجز عن امتلاك الحلول الجذرية لمعالجة” الوضع في محافظة الانبار.وكان المالكي قال في وقت سابق من اليوم إن الجيش العراقي سيحسم المعركة في الفلوجة وأضاف انه يرفض مواصلة سيطرة داعش على المدينة.وكشف رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في مجلس محافظة بابل رياض عداي ان عدد الاسر النازحة من محافظة الانبار الى بابل بلغ 65 ، وهي تسكن في قرية البو علوان التابعة لقضاء المحاويل وناحيتي جبلة وجرف الصخر شمال المحافظة .وقال عداي  في تصريح صحفي  ان ” دائرة الهجرة والمهجرين وبالتعاون مع لجنة الهجرة في مجلس المحافظة قامت بزيارات ميدانية الى تلك الاسر للاطلاع على واقعها المعيشي والصحي وتقديم المعونات لها ” .واضاف ان ” تلك الاسر اختارت السكن في تلك المناطق لوجود اقارب لهم فيها ، مشيرا الى ان الحكومة المحلية تطالب بتدخل الحكومة المركزية والمنظمات الدولية للتقديم الدعم الكافي لهم و قال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي الأربعاء إن العمليات العسكرية “انتهت” بعد اجتماعات مع وزير الدفاع سعدون الدليمي الذي أكد ذلك في الوقت الذي طالبه فيه رئيس الوزراء نوري المالكي بدعم العشائر في منطقة “البوفراج”. ويستبعد محللون أن تنتهي العمليات العسكرية في الرمادي بينما يواصل مسلحو “داعش” شن هجمات في العديد من مناطقها إلى جانب سيطرتهم على الفلوجة.وقال العيساوي : إن “منطقة جزيرة البو فراج تحررت بالكامل وبدأت الشرطة بدخولها الآن وكذلك منطقة البوبالي التي حررتها الشرطة المحلية بمساندة سكانها ولذلك فأن لا حاجة للعمليات العسكرية وهذا ما أسفر عن إيقافها”.لكن العيساوي قال انه “في حال ظهرت أي جيوب ستعالج بكل الطرق وستتدخل القوات البرية وهذا ما حدث قبل ساعة تقريبا عندما فرت سيارتان للمسلحين من البو فراج وتعرضت لنيران الطائرات”.وقال ان “عمليات الشرطة بدأت في تطهير البو فراج والبو بالي وكذلك احياء 60 والملعب داخل المدينة وخلال يومين ستحسم الامور، ولكن المعضلة ستكون الفلوجة”.وقال “كل المعارك بين المسلحين وبين الجيش ولا وجود للعشائر فيها”.الى ذلك أعلنت وزارة الدفاع أن رئيس الوزراء نوري المالكي أوعز لوزير الدفاع ومحافظ الانبار بدعم احتياجات أبناء العشائر في منطقة البو فراج.ونقلت قناة العراقية شبه الرسمية أن “رئيس الوزراء نوري المالكي اوعز لوزير الدفاع سعدون الدليمي ومحافظ الانبار احمد الدليمي بدعم وتلبية احتياجات ابناء العشائر في منطقة البو فراج بعد تطهيرها من داعش“.و حذر طارق الهاشمي أن المواجهة المسلحة في محافظة الانبار قد تنتشر إلى مناطق أخرى من البلد.وقال الهاشمي في مقابلة مع رويترز : إنه ليس متفائلا بالمستقبل وإنه يعتقد أن الشرارة التي انطلقت في الانبار ستمتد إلى محافظات أخرى.وأضاف أن المالكي يستهدف السنة في محافظات مختلفة باستخدام القوات المسلحة أو باصدار أحكام بالاعدام بطريقة قال إنها لم تحدث من قبل في تاريخ العراق الحديث وإن من حق الناس الدفاع عن أنفسهم بأي طريقة ممكنة.وناشد الهاشمي الذي يتنقل بين قطر وتركيا الدول تقديم مساعدات انسانية لدعم الضحايا.وقال إنه إذا فاز المالكي بولاية ثالثة في الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجري في 30 ابريل نيسان “فسيكون كارثة”.وأضاف أنه يعترض على المالكي لا لكونه شيعيا بل بسبب سياساته. وأضاف أنه يسيطر على القرارات السياسية ويملك القوة لتنفيذها ويسيطر أيضا على النظام القضائي بما يخل باستقلاله.وقال الهاشمي إنه يحن للعودة إلى العراق لكنه لا يشعر بالأمان الكافي للعودة الآن.و قال رئيس  الوزراء نوري المالكي، الاربعاء،في كلمته الاسبوعية “أنه لم يعد هناك متسع لدخول الفلوجة وحسم الامر فيها”، مشيرا إلى أن هناك خسائر ستقع في هذه المعارك “لكننا مضطرون لذلك”وقال المالكي ن “بقاء الوضع كما هو عليه من اعلان ما يسمى بدولة العراق الاسلامية في الفلوجة وطرد اهلها الشرفاء وإهانة كرامة الناس والاعتداء على الحرمات، يجعلنا نفكر اولا انقاذ اهل الفلوجة”، مبينا انه “لم يعد هناك متسعا كثيرا من الوقت لكي ندخل الفلوجة ونحسم الامر الموجود فيها”.واضاف المالكي ان “بقاء هؤلاء في سيطرتهم على الفلوجة والكرمة سيستخدموها منطلقات لضرب كربلاء والنجف وبغداد وصلاح الدين ونينوى”، مشيرا الى ان “القضية اصبحت معقدة بعد ان دخلوا هؤلاء بيوت الناس وهجروا اهلها”واكد المالكي ان “الجيش حينما يدخل لمدينة ما وتحصن فيها الارهاب لا بد وان تقع خسائر”، لافتا الى “اننا نعلم بوقوع خسائر ولكننا مضطرون لها مع حرصنا الشديد على ان لا تقع”ودعا المالكي عشائر وابناء الفلوجة “الذين غادروها الى التجمع والتنظيم وتشكيل جيش وباسناد الشرطة للعودة الى هذه المدينة وطرد الارهاب الموجودة فيها والقضاء عليه”، موضحا ان “ذلك سيعيد المواطنين الى منازلهم بدلا من تحولهم الى نازحين الذين يحتاجون الى رعاية واسناد، وقام مجلس الوزراء بهذه الرعاية”وطالب المالكي الشركاء في العملية السياسية والعراق بـ”وضع جميع الخلافات على جنب والتوحد لمحاربة القاعدة”، مبينا انه “لا يحد يفكر انه يستطيع العبور عبر جسر القاعدة والإرهاب لغرض الوصول الى أي موقع من مواقع المسؤولية مستقبلا“.واستبعد النائب عن ائتلاف دولة القانون، إحسان العوادي، تمكن الجيش بسهولة من القضاء على تنظيم القاعدة الارهابي في المحافظات التي تنشط فيها، منتقدا في الوقت ذاته الكتل السياسية التي عبرت عن انزعاجها من ادارة الجيش في معاركه ضد المسلحين في الانبار.وقال العوادي في تصريح له اليوم : إن “الاجواء السياسية مشحونة حاليا، وهناك اطرافا سياسية كثيرة عبرت عن ازعاجها من ادارة الجيش للعمليات ضد تنظيم القاعدة الارهابي ، وهناك اطرافا اخرى وقفت على حياد، وكأن المعركة مع الارهاب لا تعني العراقيين”، مبينا ان “هذه الكتل معرفة بالنسبة للمراقب، وهذه الكتل تحاول دائما أن تؤثر على اداء الجيش”.وفي اشارة الى العمليات التي ينفذها الجيش، لفت النائب عن ائتلاف دولة القانون، الى ان “بعض المناطق لا تزال ساخنة ولا يزال الارهاب فيها نشيطاً، وهناك خليطا مجتمعيا في تلك المناطق ونحتاج الى فترة كي تتمكن القوات الامنية من تطهير تلك المناطق من الارهاب الذي ينخر في جسد العراقيين طيلة السنوات العشر الماضية وليس من السهولة التخلص منه حاليا“.و اعلن مصدر امني في قيادة شرطة الانبار،اليوم، عن قيام مجاميع ارهابية مسلحة بتفجيرعددا من المراكز الامنية ونقاط التفتيش في منطقة البوعلوان غربي مدينة الفلوجة .وقال المصدر : ان ” مجاميع مسلحة تستقل عجلات دفع رباعي استولت على عدد من المراكز الامنية ونقاط التفتيش المنتشرة في منطقة البو علوان غربي مدينة الفلوجة،دون وقوع اي خسائر بشرية “.واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان” تلك المجاميع قامت بوضع عدد من العبوات الناسفة حول المباني الامنية ومن ثم تفجيرها عن بعد ماادى الى تدميرها بالكامل

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *