غيرة العراقيين تحمي اعراضهم وسليماني حامي اعراض الذيول

غيرة العراقيين تحمي اعراضهم وسليماني حامي اعراض الذيول
آخر تحديث:

بقلم:صلاح المعموري

للغيرة العراقية دروس وملاحم سجلها شعبنا باحرف من نور وخضبها بدماء زكية لانه دافع عن اغلى واقدس شيء عنده وهو العرض والشرف حتى شهد له العالم اجمع لانه رفض المزايدة والمساومة عليها حتى اطلقوا على العراقي (ابو الغيرة) لكن يابى من تجرد عن عنوان العراقية ان يتعظ اويعتبر بعد ان تحول الى (ذيل) يطول كلما امعن في عمالته وانغمس في نذالته عندما تنكر لخير وافضال هذا البلد وباع نفسه بتومانات معدوده للايراني وراح يتباهى بالمقبور سليماني حامي عرض الذيول عندما اخذ يمجد للحشد الايراني وقائده سليماني وصدعوا رؤوسنا بفتوى الحشد التي روجوا لكذبة [ لولا الحشد وسليماني كان داعش وصل البيوت واعتدى على الاعراض] وبهذه اللغة السلوكية الخبيثة وطنوا للحشد المليشياوي ليفتحوا العراق على مصراعية للتدخل الايراني للتاثير على وطنية العراقيين التي وصلت سمعتها الطيبة القمر وكيف سجل الشعب العراقي اساطير البطولة والفداء , وبهذا التطاول السافر يريدون تمرير مخططاتهم العفنة للتاسيس لفساد ومظالم الحشد الإيراني بدون رادع !!والحقيقة ان الشرف العراقي لا يمكن المزايدةعليه والحقيقة ان سليماني المقبول كان يحمي اعراض الذيول التوابيين مما جمعهم في معسكرات ايران وعاد بهم للعراق الذين باعوا شرفهم بعد ان خانوا وطنهم وارتضوا لنفوسهم المريضة ان تباع وتشترى بتومانات رخيصة ,فليخسىء كل من يتطاول على الاعراض العراقية , والحق ان الجيش العراقي وقوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية والشرطة المحلية والمخابرات والاستخبارات والامن الوطني لهم اليد الطولى في سوح الوغى وضرب اوكار داعش الجبان ولولا غيرتهم العراقية ووقفتهم المشرفة التي صانت الارض والعرض هي التي واجهت الارهاب , اما من يسوق اليوم لسليماني فهم الذيول التي ارتمت بحضن الايراني وعرضت البلد للانتهاكات المتكررة ليكونوا اذناب تتحرك وفق مصالح ايران في بسط نفوذها في المنطقة , وعلى هذا الاساس يراهن كل عراقي شريف وغيور ورافض لتشويه الهوية الوطنية للمؤسسة العسكرية والامنية التي تذود اليوم عن حياض الوطن على حدوده فيما يتربص الذيول بالعراقيين المنتفضين بالخطف والقتل والحرق وقد انكشفت لعبتهم وفضح امرهم عندما تامروا على العراق واصطفوا مع الايراني على حساب العراق ولله الحمد الذي كشف لنا الذيول بالصوت والصورة وفضحهم شر فضيحة وانتصرت الغيرة العراقية في ساحات النضال والقتال ولا مكان للذيول بيننا فاليعودوا الى اسيادهم الفرس ونحن بغيرتنا نحمي اعراضنا.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *