فاسد يكافح الفساد..الشهرستاني:س”نقضي على الفساد”!

فاسد يكافح الفساد..الشهرستاني:س”نقضي على الفساد”!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال وزير التعليم العالمي والبحث العلمي رئيس كتلة مستقلون المنضوية في ائتلاف المالكي حسين الشهرستاني ان “اجتماع الرئاسات الثلاث مع قادة وممثلي الكتل السياسية الاخير اصر على تفعيل قانون (من أين لك هذا) ومحاسبة المسؤولين المشمولين به”.وذكر الشهرستاني في تصريح صحفي له اليوم : “نحن نطالب بالاصلاحات كثيرا واصرينا في اجتماع الرئاسات الثلاث بضرورة تفعيل قانون (من أين لك هذا) بدءاً من كبار المسؤولين واذا كان لديهم اي اثراء على المال العام خلال فترة توليهم المسؤولية الحكومية يجب ان يسألوا من اي لكم هذا؟”.ونفى الشهرستاني “وجود ضغوط من التحالف الوطني على رئيس الوزراء حيدر العبادي ازاء اطلاق اصلاحات فعلية على ارض الواقع” مبينا ان العبادي “مقتنع بضرورة اطلاق اصلاحات والكتل تريد والشعب يريد ذلك أيضا”.وشدد على ضرورة ان “تكون الاضلاحات اصلاحات حقيقة ومنها تفعيل قانون (من أين لك هذا) ومحاسبة كبار المسؤولين الذين أثروا على المال العام وهذه قضية اساسية”.وعد الشهرستاني الوضع المالي بـ”الصعب ولابد من اتخاذ اجراءات متعددة فاجراء واحد لايعالج الازمة ولابد من وضع خطة واضحة من الحكومة تعرضها على البرلمان ومن ثم اعلانها الى الشعب العراقي”.وكان اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة وممثلي الكتل السياسية قد قرر الاتفاق على “المضي في محاربة الفساد بمختلف اشكاله وظواهر هدر المال العام من خلال توفير الدعم لدور القضاء والادعاء العام وتوفير الدعم لعمل هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية”.يشار الى ان أحد بنود ورقة الاصلاحات التي اطلقها رئيس الوزراء حيدر العبادي في الثامن من اب الماضي “تفعيل دور مجلس مكافحة الفساد، واطلاق حملة (من أين لك هذا) مع فتح ملفات الفساد السابقة والحالية ودعوة القضاء الى التحقيق فيها ومحاكمة الفاسدين، ووضع سقف زمني لحسم قضايا الرقابة وكشف الفساد والاعلان عنها طبقاً للقانون”.وكان التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية حول الفساد في العالم، صنف العراق ضمن الدول العشر الاكثر فساداً في العالم لعام 2015.وتراجع – بحسب تقرير المنظمة – تصنيف الدول العربية التي تعاني من صراعات مسلحة داخلية مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال التي احتلت المركز الأخير على مستوى العالم .يشار الى ان العبادي قال في التاسع من الشهر الجاري ان “عام 2016 سيكون عاماً للقضاء على الفساد”.كما قال خلال لقاء على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي في سويسرا الذي عقد الاسبوع الماضي “هناك الكثير من الفاسدين الذين يحاولون عرقلة جهودنا بالاصلاحات، لكنهم لم ينجحوا حتى الآن، وآمل ألا يتمكنوا من النجاح، نحن نخوض ثلاثة حروب حاليا: واحدة مع داعش، وواحدة مع الفاسدين، والثالثة على الجبهة الاقتصادية، ونبذل جهوداً كبيرة في خوضها”.يذكر ان المرجعية الدينية انتقدت مؤخرا، تأخر تطبيق حزم الاصلاحات السياسية والادارية والاقتصادية وفي مجال محاربة الفساد، وغيرها، التي اعلنت عنها الحكومة منذ آب الماضي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *