فهمي يكشف الحقيقة.. (28 ) مليون دينار شهرياً راتب النائب مع حماياته!

فهمي يكشف الحقيقة.. (28 ) مليون دينار شهرياً راتب النائب مع حماياته!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، النائب عن تحالف “سائرون”، رائد فهمي،السبت، عن الراتب الشهري الذي يتقاضاه النائب خلال وظيفته، فيما حدد موقفه الشخصي من بدلات الايجار، التي أثارت مؤخراً ضجة في الرأي العام العراقي.وقال فهمي عبر حسابه في فيسوك: “انا شخصيا لم أروج لطلب بدل ايجار ولَم يجر التصويت لهذا الإجراء وانما كان قائما منذ الدورات السابقة وتم تفعيله مؤخرا من قبل رئيس مجلس النواب. لذا انا لست معنيا شخصيا او مشمولا بالامر”.وأضاف: “أما بشأن الموقف من الامتيازات فلنا موقف واضح ضد الامتيازات والرواتب المرتفعة فلا نطالب بالامتيازات ولا نصوت لها ونعتبر ذلك أمراً مفروغا منه ولا نسمح لأنفسنا بالمزايدة بشأنه”.وتابع: “نحن نرى بانه يجب تأمين ظروف عمل ومعيشة مناسبة لعضو مجلس النواب لكي ينهض بدوره على أكمل وجه ولكي لا ينساق وراء الإغراءات، ويشمل ذلك من بين أمور اخرى تحسين البنى التحتية لمجلس النواب وتولي مجلس النواب مسؤولية توفير السكن والإقامة لنواب المحافظات من دون اللجوء الى منح بدل نقدي”.وتابع النائب عن سائرون، أن “ذلك يسري على الحماية حيث يمكن تنسيب أفراد الحماية من وزارة الداخلية او الدفاع وبالتالي نلغي استلام رواتبهم من قبل النائب”.ولفت إلى أنه “قد سبق إلغاء بعض الامتيازات التي كان يتمتع بها النواب في الدورات الاولى، كمنح راتب تقاعدي بنسبة ٨٠ بالمائة من الراتب حيث تم اخضاع النائب لقانون التقاعد العام، كما تم ايقاف صرف المنح التي كانت تستخدم لشراء السيارة، اما الراتب فبات يبلغ ٨ ملايين دينار بعد ان كان ١٢ مليون دينار في الدورات الاولى والثانية وجزء من الثالثة وهذا الراتب  يضاف اليه رواتب حمايات النائب التي تختلف من نائب الى اخر بحسب العدد ليس أقل من 20 عنصر براتب مليون دينار”.وأشار فهمي إلى أن “المحاربة الجادة للهدر المالي وللامتيازات الباذخة وللفساد تقتضي ان تكون العملية شاملة في السلطتين التنفيذية والتشريعية وان تتوجه نحو تفكيك مافيات الفساد السياسي والمالي المتغلغلة في مختلف مفاصل الدولة والحياة الاجتماعية والاقتصادية”.يذكر ان امتيازات نواب العراق لامثيل لها في العالم كمحور رئيسي لشرعنة الفساد واستمراره على حساب آهات الجياع والفقراء والعاطلين عن العمل والعجز المالي لخزينة الدولة .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *