قائد الفرقة الثانية في الموصل :انخراط 4700 متطوع من اهالي المحافظة في صفوف فرقتنا

قائد الفرقة الثانية في الموصل :انخراط 4700 متطوع من اهالي المحافظة في صفوف فرقتنا
آخر تحديث:

 الموصل / شبكة أخبار العراق-  عزت قيادة الفقرة الثانية التصعيد الامني الأخير الذي تشهده محافظة نينوى الى تأثرها بالأوضاع في سورية “ومتغيرات على أرض المعركة”، مشيراً إلى تطويع 4700 شخص من اهالي المحافظة في الفرقة الثانية.وقال قائد الفرقة الثانية علي الفريجي اليوم: إن “احد الاسباب الرئيسة لتوتر الوضع الأمني في نينوى، وجود تصفية حسابات وحرباً اندلعت بين المجاميع المسلحة”.واقر “في محافظة نينوى أكثر من مجموعة مسلحة تعمل على الارض”، مضيفاً أن “اقتراب الانتخابات دفع بعض الكتل السياسية إلى القيام ببعض الأعمال التخريبية”.واوضح الفريجي “من اجل مواجهة التصعيدات الامنية الأخيرة التي تشهدها نينوى وجه القائد العام للقوات المسلحة بتطويع أربعة ألاف وسبعمئة جندي من أبناء محافظة نينوى على ملاك الفرقة الثانية من بينهم سبعمئة من أبناء القومية الشبكية”.واشار الى أن “قرار التطويع داخل المحافظة هو الأول من نوعه في وزارة الدفاع العراقية، حيث سيعمل كل متطوع داخل محافظته، والغاية من هذا الأمر دمج ابناء نينوى بصفوف الجيش وعدم إبعادهم عن مؤسسات الدولة”.وتابع الفريجي ان “العمليات المسلحة انخفضت رغم الأعمال الإرهابية المنظمة التي بدأت بقتل الصحفيين وتلتها بحملة اغتيالات واسعة تركزت في الساحل الأيسر من مدينة الموصل، وكذلك التفجيرات بسيارات وشاحنات مفخخة في الساحل الأيمن وغرب الموصل وأخرها استهداف المطاعم”.وتنتشر في محافظة نينوى مجاميع مسلحة تنفذ عمليات متنوعة كالقتل والتفجير والخطف إضافة إلى جمع “الإتاوات” من التجار وميسوري الحال لدعم عناصرها للاستمرار بما يقومون به.وكانت الأجهزة الأمنية وما زالت تنفذ خططاً أمنية للقضاء على تلك المجاميع منذ توتر الأوضاع الأمنية في عموم العراق بعد سقوط النظام السابق إلاّ أنها لم تتمكن من طردهم او القضاء عليهم.وتضم محافظة نينوى شمال بغداد خليطاً من السكان من مكونات واديان ومذاهب متعددة، وتوجد فيها مناطق متنازع عليها بين اربيل وبغداد.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *