قائد القوات البرية يتهم معتصمي الحويجة بمحاولة اغتياله ويتوعد اللافي

قائد القوات البرية  يتهم معتصمي الحويجة بمحاولة اغتياله ويتوعد اللافي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق – أتهم قائد القوات البرية الفريق الأول الركن علي غيدان، اليوم الاثنين، معتصمي الحويجة بمحاولة اغتياله واعتبر أن ساحة الاعتصام أصبحت “وكرا للإرهابيين وتدار من قبل النقشبندية وحزب البعث”، في حين عد النداء الذي وجهه المتحدث باسم المتظاهرين في الأنبار سعيد اللافي “تهديد للوطن وسمعه الجيش” وتوعد بمحاسبته، مؤكدا أن ساحات الاعتصام لن تكون بمنأى عن إجراءات الجيش”.وقال غيدان في حديث صحفي “لدينا حوارات منذ يوم السبت 20 نيسان 2013 مع ممثلي البرلمان وشيوخ عشائر الحويجة من العبيد والجبور لإيجاد حل للتصعيد الحاصل في الحويجة”.وأضاف غيدان “قواتنا لا تحاصر المعتصمين، بل تحميهم وتمنع دخول من يريد التوجه للساحة من خارج الحويجة”، ولفت إلى أن “الحويجة الآن تشهد استقرارا أمنيا، لكن لدينا إجراءاتنا ومطلبنا الأساسي هو إعادة الأسلحة وتسليم الجناة وعدم التنازل عن مطالبنا”، مبينا “وجهنا نداءات لمن يريد الخروج من الساحة، وخرج يوم أمس أكثر من 70 شخصا، تم إيصالهم بعجلات الجيش”.وكان مصدر امني رفيع المستوى في محافظة كركوك أفاد أمس الأحد، 21 نيسان 2013 أن العربات العسكرية التي تحاصر قضاء الحويجة، بدأت ببث تحذيرات عبر مكبرات الصوت تؤكد أن “الجيش سيقتحم الساحة”، وأشار إلى أن تأخر عملية الاقتحام تأتي بسبب “استمرار التعزيزات “واستمرار “هروب المتظاهرين والمعتصمين”، فيما وجه المعتصمون نداء إلى “المجرم مارتن كوبلر وضمائر العالم ونواب المحافظة بالتدخل”.واتهم غيدان المتظاهرين بـ”التصعيد تجاه الجيش ومحاولة اغتياله”، وأوضح “لقد تعرضت يوم أمس إلى هجوم بأربع قذائف هاون”، متسائلا “من أين أتت هذه القذائف وكيف عرفوا بوجودنا، فهذا ما يؤكد أن ساحة الاعتصام تحولت لأداة تنفذ مطالب الإرهابيين عبر شعارات تحرض ضد الجيش”.وبين غيدان أن “قواتنا لن تقوم بعملية اقتحام لساحة الاعتصام، بل ستقوم بتفتيشها وهذا من حقنا وإذا لم نحصل على مطالبنا سنقوم بواجب آخر، لأن الجيش له الحق بتفتيش المكان الذي يريده وباقي ساحات الاعتصام ستشمل به أيضا”.وحذر قائد القوات البرية بشدة المتحدث باسم المتظاهرين سعيد اللافي بشأن النداء الذي وجهه ضد الجيش العراقي، وشدد بالقول “نعد ذلك تهديدا للوطن ولسمعه الجيش وسنحاسبه عليها”، وطالب المتظاهرين بـ”ألا تكون خطاباتهم ضد الجيش العراقي”، ومشددا على أن “ذلك خطير ولن يتم التساهل معه”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *