كتاب عن مؤتمر المثقفين العراقيين

كتاب عن مؤتمر المثقفين العراقيين
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- صدر عن الجمعية العراقية لدعم الثقافة، هذا العام 2016، كتاب “11 سنة على انعقاد مؤتمر المثقفين العراقيين 12 – 14 نيسان 2005” في 122 صفحة من القطع الكبير، ضم تقديما وخمسة أقسام، تناول الاول: “الافتتاح” الذي تضمن كلمات اللجنة التحضيرية، التي ألقاها الشهيد كامل شياع، ووزير الثقافة الاسبق مفيد الجزائري، وكلمة المثقفين، التي ألقاها الروائي فؤاد التكرلي ورسالة مدير عام اليونسكو كويشيرو ماتسورا.تجدر الإشارة الى أن هذا المؤتمر قد جاء بعد مؤتمر الستراتيجيات الثقافية الذي عقد في منظمة اليونسكو العام 2015 بالتنسيق مع مندوبة العراق في المنظمة والذي كانت مهمته مساعدة العراق في سياسته الثقافية بعد الخروج من الديكتاتورية.وضم القسم الثاني كلمة المؤتمرين، التي ألقتها الروائية لطفية الدليمي، في ختام المؤتمر، وبيانه ونداء وبلاغا صحفيا صادرا عنه.

أما القسم الثالث، فتضمن ورش عمل المؤتمر وتوصياتها، وهي ورش: الفنون التشكيلية والآثار والتراث والترجمة والتشريعات الثقافية والثقافة العلمية والسينما والعلاقة مع الوسط الثقافي والكتاب والنشر والمسرح والمكتبات الوطنية والعامة والموروث المعماري والموسيقى وتنمية الثقافة والطفل والمرأة. القسم الرابع، اكتظ بالوثائق، إضافة الى موضوعات عن نهجنا الثقافي ونداء الملتقى ومشروع المؤتمر وظروف تأجيل انعقاده واللجنة التحضيرية له وتنويمة جعفر السعدي وارادة المثقفين الواعية وثقافة يانعة، مطلقا على المؤتمر تسمية “الامل والعمل” والابعاد الدلالية والجمالية لملصق المؤتمر. احتشد القسم الخامس بـ “صور من المؤتمر” غطت يومياته واغلفة إصداراته والمشاركين فيه، والحفل الموسيقي والقراءات النقدية والورش الفنية والثقافية والتنموية والكتبية والسينمائية والنقاشية، مع صورة نادرة للحظة وفاة الفنان الرائد جعفر السعدي، على مقاعد المسرح الوطني. صمم الكتاب الفنان الزميل فلاح الخطاط، وصمم ملصق المؤتمر الفنان روضان البهية، مع تذييل على الغلاف الخارجي الاخير، جاء في نصه: “انتهى المؤتمر بنجاح؛ نتيجة لسعة المشاركات وتنوعها، ممثلة فسيفساء الثقافة العراقية.. محليا وخارجيا، غنية، تتكامل مع ما سبقها، مثل لقاء باريس، وتشكل معه حجر أساس للستراتيجية الثقافية الموعودة التي تتوجه وزارة الثقافة نحو إرساء تقاليدها واعتماد تلك التقاليد”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *