كشف النقاب عن الشخص الذي يقف وراء تسريب معلومات عن صفقة اجهزة الكشف الفاسدة

بغداد: شبكة اخبار العراق- كشف النقاب عن الشخص الذي يقف وراء تسريب معلومات عن اجهزة الكشف الفاسدة والذي تبين انه المدعو احمد عبد القادر اسماعيل وهو يحظى بحماية من وزارة الداخلية ومن المفتش العام السابق عقيل الطريحي والذي اصبح الان محافظا لكربلاء.وقد تبين ان احمد عبد القادر  كان يعمل في الشركة التي تعاقدت مع وزارة الداخلية لاستيراد أجهزة كشف المتفجرات وانه تم فصله من الشركة وانه تم زجه في السجن بتهمة الارهاب وانه هو المخبر الرئيسي والوحيد الذي ابلغ هيئة النزاهة بالموضوع وانه اعطى افاداته حول الموضوع. وشدد على  ان علاقته لم تنقطع بالسيد الطريحي وان السيد الطريحي هو من ينقل طلباته الى المراجع العيا في الدولة وبعض  الاسماء التي تعتبر من الصعوبة بما كان الوصول اليها. وقد جاء الكشف عن احمد عبد القادر خلال اجتماع تم في بيروت مع الكاتبةالعراقية  هايدة العامري حيث قالت في مقال لها نشرته في موقع كتابات((والمهم اننا جلسنا انا والسيد احمد عبد القادر والسكرتير الذي يعمل  معي لغرض التفاهم بعد ان ابلغته اني مرسلة اليه من جهة سياسية لغرض انهاء الموضوع وكنت اعتقد انه سيرفض ولكنه طلب مبلغ 3 ملايين دولار لغرض عدم التحدث في الموضوع وعدم ادلائه باي شهادة او افادة امام هيئة النزاهة او اي جهة تحقيقية اخرى بل واضاف انه سيسافر خارج العراق في حال تم دفع المبلغ)) ومضت  تروي تفاصيل الموضوع((وفور عودة السيد احمد الى بغداد بدأ يتصل لغرض الترتيب لاستلامه  المبلغ الذي باع به مايقول انه وطنيته التي هي اساسا ليست موجودة ونزاهته التي كانت لاتعني شيئا بالنسبة له وقد قمت بابلاغ السلطات المختصة حول الشخص المذكور وتم نصب كمين له وبالجرم المشهود وهو يستلم الشيكات المالية وبمبلغ المليون دولار وربع المليون والتسجيلات والشيكات المالية مصادق عليها قضائيا والقبض عليه تم بالجرم المشهود وهو الان في ذمة القضاء وهناك من  قد يتوسط له وللذي لايعرف ان هذا الشخص قد سرب كافة الوثائق المختصة بعمل  وزارة الداخلية والمختصة بموضوع اجهزة كشف المتفجرات لعدد من اعضاء مجلس النواب وخصوصا نواب التيار الصدري)) وخلصت العامري الى القول(( ان احمد عبد القادر يمتلك وثائق تخص عمل جهاز  المخابرات والكتب الرسمية الصادرة من الجهاز المذكور حول موضوع اجهزة الكشف فلا اعرف كيف تمكن من الحصول عليها وهذا الشخص اضافة لمحاولة ابتزازه لاشخاص سبق له ان اخذ منهم اموالا يبدو ان هناك من يحمييه ويوفر له الحماية والرعاية