لا تذهب للمستشفى ..في العراق!

لا تذهب للمستشفى ..في العراق!
آخر تحديث:

 بقلمادهم الشبيب

إلى أن يعود العراق بلدا محترما ،بنظام صحي صحيح كما كان قبل مجيء “الديموقراطية” الامريكية..وال”الثورية” الايرانية ..وال”الحِنّية” العربية ..لا تذهب للمستشفى!إلى ان يعود الصيدلاني العراقي يعمل باختصاصه وهو من يوجه الطبيب والمريض على حد سواء ، ان لاتستخدم هذا الدواء مع هذا الدواء ، ولاتستخدم هذا العلاج هكذا ، ويعود الى مختبرات العقاقير ومعامل الادوية كصيدلاني حقيقي وليس بائع ادوية بدكان بوظيفة يمكن ان يقوم بها اي خريج متوسطة يقرأ ويكتب..لاتذهب للمستشفى.!

إلى ان يعود الطبيب العراقي مُبِرّا بقسمه ،متابعا لمستجدات شهادته ،ملتزما بشروط مهنته (كما كان) ،مبتعدا عن الاستهتار بارواح المرضى وعن لعب (البوبجي) بين الردهات ، ومغازلة الممرضات والطبيبات ..لا تذهب للمستشفى.!

إلى أن يتولى حكم البلد قادة حقيقيون وليس استعراضيون فاسدون ..فيتابعون ماوصل اليه العالم من حولنا ثم يحاولون اللحاق به وباختراعاته وتجهيز مستشفياتنا بها ، واعادة الرقابة الصحية الصارمة ضد المتهاونين من الكوادر الصحية العاملة …لاتذهب للمستشفى .!

إلى ان تسمع ان الكوادر الطبية الشريفة والبارعة المتبقية لدينا -وما أكثرهم-يقولون انهم يعملون الان الى جانب خريجين جدد حقيقيين وشرفاء ،ويقولون ان المستشفيات اصبحت ملجأً آمنا لكل مريض ، وانها جُهزت بكل مايحتاجه المريض البشري من مساندة ..والدولة تعمل صيانة دورية عليها…لاتذهب للمستشفى .!

إلى ان تسمع ان المرضى الذين -يموتون بخطأ طبيب تخدير (مكبسل) يعطي حقنة خاطئة في ردهة عمليات قذرة- قل نسبتهم عن ال 30% عندنا ، وحيث النسبة في الصومال 4%..وحيث نسبة الخطأ العالمية 0,2%..لاتذهب للمستشفى.!

إلى ان ينتهي كورونا -حيث ان المريض الان يذهب بدون كورونا وانما حرارة عادية فيحجروه مع المصابين فيصاب-..لاتذهب للمستشفى.!

إلى ان تتوقف قوافل الموت لمرضى القلب والسكر والضغط الذين يدخلون المستشفى فيجدون (بروتوكولا طبيا خاطئا) يعطيهم -عن جهل- مايسرّع القضاء عليهم بعد ان كانوا في بيوتهم تحت رعاية اهلية واستشارات طبية تلفونية -آمنين ..لاتذهب للمستشفى.!

إلى ان ترحل هذه الحكومات -المجرمة المتكاتفة مع الاعداء والمصائب ضدنا – فتغرب عنا بقدر من الله والى ان تنتهي كورونا بسبب مجهول كما بدأت…حتى ذلك الحين ، “نصيحتي”..حاول ان لاتذهب للمستشفى .!

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *