لا هو عمّار و لا هو حكيم

رشيد سلمان

عمّار الحكيم اسم على غير مسمى همّه الوحيد المال الحرام و الجاه الزائف و قد حصل عليهما بجولاته الخليجية لجمع خمس جدّه من ملوك و امراء بعران الخليج كما فعل والده قبله. عمّار خالي الوفاض من التحصيل العلمي و المعرفي اورثته الاقدار منصب والده و قصره المنيف في الجادرية الذي يقصده أعداء الشيعة ليحصلوا على تأييد عمار. للتعويض عن العلم و المعرفة اشتهر (البدعة) عمار ببدع المحاصصة و المشاركة و المقبولية و اخر بدعه التسوية التاريخية لهدر حقوق الأكثرية الشيعية بكل قومياتها.

بدعة التسوية تختلف عن غيرها من البدع لان البدعة عمار أشرك فيها الأمم المتحدة و الدول العربية على راسها الخليج الوهابي و المحذّر من الهلال الشيعي المجهول الاب الملك عبد الله. في كل الأحزاب السياسية من يتعامل بدون تخويل مع الدول الأخرى خاصة المعادية يسمى خائن و عميل الا عند الشيعة فعمارهم يصول ويجول لكسب العداء للشيعة بدلا من مصلحتهم. خطر عمار الحكيم على الشيعة بلغ ذروته بفضل قادة مكونات التحالف الوطني الذين يشاركونه نهب المال الحرام و الحصول على المناصب. التحالف الوطني جلب الويل على الشيعة و هم أكثرية و قيادة عمار له ستعيد كل من غدر بالشيعة سابقا و يغدر بهم الان ومن سيغدر بهم لاحقا.

التعويل على قادة التحالف لحصول الشيعة على حقوقهم كأكثرية أصبح مستحيلا لان هؤلاء عوائلهم تسرسر خارج العراق و حقائبهم مليئة بالدولارات و جوازاتهم اجنبية. هذا يعني انهم باعوا الشيعة و سيغادرون الى بلدانهم (الاصلية) شعارهم فليكن من بعدي الطوفان و يقتل الشيعة بالمفخخات و دواعش العراق.

الحل: لا حل سوى انتفاضة شعبانية كأختها في سنة 1991 و الهدف ليس صدام و انما عمار وصحبه الذين يريدون عودة المالكي ونسابته وصالح المطلك وجمال الكربولي وكل سراق المال العام والخونة..يا شيعة: الخطر محدق و تسوية عمار قادمة و تضحيات ابطال الحشد الشعبي ستهدر بفضل التحالف الذي يقوده عمار البدعة. ملاحظة: القول بان عائلة عمار ضحت في عهد صدام غير مقبول لان عمار باع تضحيات عائلته لكسب المال الحرام و الجاه الزائف و قد حيل عليهما.