لرفع الصادرات الايرانية الى 25 مليار دولار ..افتتاح منفذ مندلي الحدودي

لرفع الصادرات الايرانية الى 25 مليار دولار ..افتتاح منفذ مندلي الحدودي
آخر تحديث:

 بعقوبة / شبكة أخبار العراق- افتتحت محافظة ديالى اليوم ، معبر سومار الحدودي بين ناحية مندلي وايران لانعاش وتوسيع التبادل التجاري بين العراق والجانب الايراني.وكان المعبر قد أغلق ابان الحرب العراقية الايرانية في ثمانينيات القرن الماضي بعد تحول مندلي الى مسرح للعمليات العسكرية والقصف الجوي والصاروخي بين الجانبين.وقال مدير ناحية مندلي عبد الحسين القره لوسي :ان مراسيم رسمية اقيمت في مندلي لافتتاح المعبر الحدودي بحضور محافظ ديالى ورئيس مجلس المحافظة ومسؤولين في حكومة ديالى وقيادات امنية وممثلين عن مديرية الجمارك والمنافذ الحدودية فيما حضر الافتتاحية من الجانب الإيراني محافظ كرمنشاه بصحبة وفد رسمي.وبين القره لوسي ان المعبر افتتح لتبادل القوافل التجارية بين العراق وايران في مراحله الاولى على ان يتم توسيع حجم التبادل في المراحل اللاحقة بناء على اتفاق رسمي بين العراق وايران، مشيرا الى ان المعبر يضم 14 دائرة وفقا لضوابط انشاء المنافذ والمعابر الحدودية.واضاف ان ادارة مندلي وبالتنسيق مع حكومة ديالى والوزارات المعنية ستعمل على معالجة النواقص في المرافق التحتية للمعبر خلال الفترات القادمة.وطالب القره لوسي بتولي مندلي ادارة ملف المعبر بكوادر واختصاصيين من سكان الناحية للحد من مشاكل البطالة وما تعانيه من انهيار للبنى التحتية جراء ما تعرضت له من قبل النظام السابق.وشدد على ضرورة منح مندلي اولوية ادارة المعبر الحدودي لرفع جزء من المظلومية التي تعرضت لها على مدار العقود الماضية.واكد القره لوسي ان الهندسة العسكرية وكوادر مديرية شؤون الالغام تمكنت من تطهير 30 دونما في محيط معبر سومار من المخلفات الحربية والالغام التي خلفتها الحرب العراقية – الايرانية في ثمانينيات القرن الماضي.وفي أعقاب الحرب التي استمرت ثماني سنوات بقيت المنطقة لعقود تعاني من انتشار المخلفات الحربية من الصواريخ والقنابل غير المنفلقة وكذلك الألغام.ويرتبط العراق مع الدول المجاورة بمجموعة منافذ حدودية بينها الوليد وربيعة مع سوريا وطريبيل مع الاردن ومنفذ عرعر مع السعودية ومنفذي  المنذرية والشلامجة مع ايران ومنفذ ابراهيم الخليل مع تركيا.ويقدر حجم التبادل التجاري بين ايران والعراق سنويا عبر المنافذ الحدودية 12 مليار دولار سنويا.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *