لعبة “المجرب لا يجرب” لتمرير الفاسدين وليس لإبعادهم !

لعبة “المجرب لا يجرب” لتمرير الفاسدين وليس لإبعادهم !
آخر تحديث:

 بقلم:محمد الصالح

هم منها وإليها, ولا أحد ينكر هذه الحقيقة, إن كان موالفاً أو مخالفاً, هي من نصبتهم هي من دعمتهم هي من كانت العين والاذن واليد الطولى في ايصالهم ليتحكموا ويتفرعنوا ويسرقوا الخيرات وينهبوا الثروات ويهدموا بلداً عمره آلاف السنين, مؤامرة احيكت على العراق وشعبه بقيادة المرجعية والاحزاب المتسلطة, خلال هذه الحقبة الزمنية التي لم يبق شيء قبيح الا فعلوه, هجروا قتلوا سجنوا يتموا الآلاف من الاطفال وأرامل ثكلى بلا مأوى, وعوائلهم متنعمة في بلدان الغرب والشرق كل هذا باتفاق وبرتوكولات تم الاتفاق عليها في ازقة النجف, وهذا الكلام ليس مبالغاً فيه, فقد صرحوا هم أنفسهم ووكلاؤهم, (( كان لنا الفضل في ايصال هؤلاء النكرات)) على حد قولهم ومنهم وكيل السيستاني في الحلة رشيد الحسيني ومحمد فلك في البصرة والخطيب جعفر الابراهيمي والطفيلي وغيرهم, واليوم بعد ان انهيار البلد وضعف قوى الشعب واحساسهم بالمؤامرة فأخرجت مرجعية النجف علينا بقول وجملة اوهمت فيه الناس وادخالهم في دوامة أخرى الا وهي ان “المجرب لا يجرب” فيا أيتها المرجعية و يا وكلاؤها يا من كلٌ يفسر عل هواه هي كلمة واحد وانتهى الامر شخصوا الفاسد وهو مشخص للجميع اساسا والكل يعرفه فهل القوائم الموجودة فاسدة ام لا ؟ هل الشخصيات التي تتصدر القوائم الحالية لم يكونوا السبب في الدمار والحروب الطائفية؟ أليس السياسيون هم من تاجر بأرواح الابرياء وقتل الآلاف بدم بارد؟ فاعلنها وليس بهذا الاسلوب, اسلوب الطلاسم والشفرات و الرموز الذي لا غاية منه إلا إرجاع الفاسدين حتى يكون اللوم على الشعب !!…

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *