لكم الله يا اهالي العراق حيث تواجهون المفخخات بصدوركم في ظل عجز اجهزة امن المالكي من فعل أي شيء ……متابعة الدكتور احمد العامري

لكم الله يا اهالي العراق حيث تواجهون المفخخات بصدوركم في ظل عجز اجهزة امن المالكي من فعل أي شيء ……متابعة الدكتور احمد العامري
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- ابتلى العراقيون بحكومة عاجزة عن الحفاظ على امنهم وارواحهم واكبر هم لها حماية نفسها في المنطقة الخضراء المحصنة بكل اساليب القوة والمنعة بينما التفجيرات بالسيارات المفخخة والاحزمة والعبوات الناسفة تعصف بمعظم ارجاء العراق بحيث لم تسلم منها اية محافظة من محافظات العراق. واليوم صحا اهالي بغداد على سلسلة من التفجيرات التي حولت حياتهم الى حجيم لايمكن تحمله في ظل عجز  اجهزة الامن للمالكي من تحقيق أي تقدم على الارض  حيث يسوء الوضع الامني يوما بعد يوم في ظل عجز واضح للاجهزة الامنية في السيطرة على اعمال التفجيرات والاغتيالات.فقد  عدّت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الأربعاء،  ماحصل في محافظة الانبار خلال اليومين الماضيين “فشلاً امنياً” تم بدعم من قوى خارجية، مبينةً ان إبقاء القادة الأمنيين في مناصبهم أحد ابرز الأسباب التي قادت إلى تلك الخروقات.وقتلت قوات الشرطة الخاصة في مدينة الفلوجة أول أمس ستة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة بعد اقتحام مبنى دائرة الكهرباء وتحرير محتجزين.فيما تعرضت مدينة راوة خلال الايام الماضية الى هجمات منسقة يقودها انتحاريون بأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة خلفت عشرات القتلى والجرحى.وقال مظهر الجنابي في حديث له اليوم : إن “ماحصل في محافظة الانبار هو فشل امني، بدعم من قوى خارجية، لاتريد الاستقرار لمحافظة الانبار وباقي المحافظات”.وأضاف أن “سبب الفشل الأمني في الانبار يعود في الدرجة الأولى إلى التمسك بالقيادات الأمنية في الجيش والشرطة وعدم إجراء تغييرات في مواقع المسؤوليات”، لافتا إلى ان “الظروف الأمنية الحالية في العراق تحتم إجراء تغييرات دورية في القيادات الأمنية”.وطالب الجنابي بضرورة “تطبيق الحد الأدنى من السقف الزمني لتغيير القادة الأمنيين حفاظا على الوضع الأمني”. و قال محافظ الانبار، الثلاثاء، ان القوى الأمنية في المحافظة “لم  ولن” تفقد السيطرة، فيما أشار إلى انه “يطمئن” أهالي الانبار على أن الأمن  “قادم”.وتحدث الدليمي قبيل يومين في مؤتمر صحفي عن الأوضاع في الانبار وأكد انها لم تصل الى الخرق الأمني، مما اثار ردود فعل عديدة من قبل مسؤولين محليين وعشائر، وعدوه اسخفافا بارواح الضحايا.وقال احمد خلف الدليمي في تصريح له اليوم : تعقيبا على ذلك، “عندما تكلمت في المؤتمر الصحفي الأخير تم بمفهوم المسؤولية العلمي وليس بالمنطق الظاهر”.وبين “عندما ذكرت ان استشهاد عشرة او عشرين شخصا لا يعني خرقا امنيا لا يعني هذا استخفاف بأرواح الناس أبدا فنحن نعمل من اجل سلامة المواطن اولاً”.وأضاف، ان “تعريف الخرق الأمني او الانهيار الأمني يأخذ مساحة واسعة في المفهوم تعني ان المحافظة فقدت السيطرة على مجريات الأحداث فيها وهذا لم ولن يكون”، مضيفا انه “لذلك نقول هذه لا تتعدى ان تكون حوادث أمنية تحدث كل يوم في عموم العراق وتحدث بأضعاف المرات وانا اطمأن أهالي الانبار كافة أن الأمن والأمان قادم بأذن الله”.وكان مصدر في شرطة محافظة الانبار، قد افاد يوم أمس الاثنين، باحباط هجوم مسلحين على مديرية شرطة قضاء الفلوجة شرقي المحافظة.ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من محاولة مسلحي “الدولة الاسلامية في العراق والشام” ما يعرف اختصاراً بـ”داعش” للسيطرة على قضاء الفلوجة شرقي محافظة الانبار، بحسب مصدر عسكري مسؤول.كما كشف مصدر في شرطة محافظة الانبار، اول امس الاحد، عن اعتقال “ارهابيين” كانوا يخططون لاستهداف السكان في مدينتي الرمادي والفلوجة.جدير بالذكر ان قيادة العمليات المشتركة اعلنت، في 24 من ايلول الماضي، عن احباط محاولة اقتحام مجاميع مسلحة مقر عمليات الجزيرة والبادية في مدينتي راوة وعانة غربي محافظة الانبار، مبينةً أن القوات الامنية تمكنت من اعتقال ثمانية من المهاجمين وتدمير سيارتين مفخختين لهم. و قال رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة، اليوم الثلاثاء، أن استجابة الجيش “البطيئة” للخروق الأمنية، واستعداءه المجتمع المحلي والعشائري وتعامله “الطائفي” معه، أدى إلى عودة نشاط تنظيم القاعدة للأنبار وسيطرته على 40 بالمئة من مناطقها، وفي حين رجح أن تكون تصرفات الحكومة الاتحادية مع عناصر الصحوة والشخصيات الاجتماعية والدينية المعادية لذلك التنظيم “عملاً مقصوداً لتصفيتها”، رأى أن أي محاولة جديدة لتفعيل دور تلك القوات “لن تنجح حالياً.وقال أبو ريشة في تصريح صحفي إن “تنظيم القاعدة في الأنبار تحول من المدن إلى الصحراء، لإعادة ترتيب أوضاعه وتنفذ عمليات مسلحة بالمحافظة،(110 كم غرب العاصمة بغداد)”، عاداً أن “الجيش غير قادر على ملاحقة المسلحين داخل الصحراء، على الرغم من كثر عدد جنوده والتخصيصات الضخمة لدعم عمله .واتهم رئيس مؤتمر صحوة العراق قائد عمليات الجزيرة والبادية، الفريق حسن البيضاني، بأنه “يتصرف بنحو طائفي مع أبناء المحافظة، ويرفض لقاء العشائر أو التعاون معها”، مبيناً أن “البيضاني يقوم باعتقالات عشوائية ضد شخصيات وأبناء المحافظة، بدلاً من حمايتهم .واعتبر أبو ريشة أن “البيضاني أساء إلى المؤسسة العسكرية، وبدأت تصرفاته تنفر سكان المحافظة من الجيش”، لافتاً إلى أن “الأهالي كانوا يرحبون بقوات الجيش لحمايتهم لكنها مع تسلم البيضاني مهام قيادتي الجزيرة والبادية بدأوا يطالبون بخروجه من مدنهم .وأضاف أن “استجابة الجيش البطيئة للخروق الأمنية، واستعداء المجتمع المحلي والعشائري، أدت إلى عودة نشاط تنظيم القاعدة إلى الأنبار وسيطرته على 40 بالمئة من مناطق المحافظة”، مؤكداً أن “الجيش يأتي إلى بعض المناطق التي تتعرض لهجوم بعد خمس ساعات من وقوعه، ما يعتبر فشلاً أمنياً فاضحاً.ورأى أن “الجيش فشل في حماية طريق الحج البري”، كاشفاً عن “دعوات وجهت لقيادات العمليات الموجودة في المحافظة لحماية الطريق من هجمات تنظيم القاعدة، لكنها أكدت عدم قدرتها على ذلك.وعزا أبو ريشة، “الاستقرار النسبي الذي كانت تنعم به الأنبار خلال سنوات 2006- 2009، إلى تشكيل قوات الصحوة العشائرية باعتبارها قوة عسكرية مدعومة اجتماعيا في ظل غياب شبه كامل لدور الشرطة المحلية والجيش التي كانت تقوم بدورها مدعومة بالقوات الأميركية فقط” .وأوضح ابو ريشة، أن “الجيش العراقي كان لا يستطيع التجوال في الأنبار قبل تشكيل الصحوات بسبب سطوة تنظيم القاعدة، التي كانت تقطع رؤوس منتسبي الشرطة، وكان الأهالي يمتنعون عن الانخراط في ذلك السلك”، وتابع أن “قوات الصحوة التي شكلت في الأنبار بالتعاون مع أبناء العشائر ورجال الدين، أعادت الثقة للمؤسسة الأمنية والعسكرية”.وأعرب عن اعتقاده بأن “دور الصحوة انتهى في الأنبار مع عودة الاستقرار للمحافظة وتمكن القوات الأمنية الحكومية من العودة وحصر السلاح بيدها كحق للدولة”، مستدركاً أن “أي محاولة جديدة لتفعيل دور قوات الصحوة لن تنجح حالياً”.ورفض رئيس مؤتمر صحوة العراق، عودة “الصحوات” إلى الانبار، لأن ذلك “يشكل شكلاً آخر للمليشيات الخارجة عن السلطة” وقال  ”سأعتبر نفسي قائداً للمليشيات لو عدت من جديد إلى قيادة الصحوات لأن المشكلة الأمنية تختلف حالياً عما كانت عليه خلال السنوات السابقة حيث كانت قوات الأمن خائفة من التواجد في الأنبار”، مسترسلاً في “حين أنها الآن متواجدة بالمحافظة بكثافة لكنها تفتقر إلى المهنية والتنظيم”.وزاد رئيس مؤتمر صحوة العراق، أن “الحكومة في بغداد فتحت الباب أمام عوائل قتلى القاعدة لرفع دعاوى قضائية ضد عناصر الصحوة والقادة الأمنيين، ونفذت حملات اعتقال ضدهم، وسحبت الحماية من رجال الدين الذين كانوا معروفين بانتقادهم اللاذع لعناصر القاعدة، والوجهاء الذين يحشدون الدعم الشعبي ضد المسلحين في المحافظة”، مرجحاً أن تكون تلك “التصرفات عملاً مقصوداً لإضعاف قوات الصحوة وتصفية عناصرها في الأنبار”.وانتقد أبو ريشة، “الصحوات الجديدة المشكلة في الأنبار بقيادة وسام الحردان”، ووصفها بأنها “اكذوبة ولا تتمتع بأي سلطة أو شعبية في المحافظة”.وفضل أن تتم “إعادة انتشار 28 ألف عنصر من الشرطة المحلية في المحافظة بنحو أكثر مهنية، واستبعاد القادة الأمنين الفاشلين، والاعتماد على الجهد الاستخباري”، داعياً القوات الأمنية إلى “إعلان حالة الطوارئ والاستنفار القصوى ضد تنظيم القاعدة في الأنبار والقيام بحملة واسعة لتصفية عناصره. وعد النائب عن الصابئة المندائية، خالد الرومي، اتساع العمليات الإرهابية دليل على ان المنظومة الأمنية مخترقة، مؤكدا على ضرورة ان يُصب الجهد الاستخباري داخل أجهزة الأمن من اجل كشف المتواطئين مع الإرهاب وإحالتهم إلى المحاكم.وقال الرومي في تصريح صحفي  الاثنين :ان “اتساع رقعة العمليات الإرهابية يدل على ان المنظومة الأمنية مخترقة، اذ إننا غالبا ما نسمع بعد العمليات الإرهابية ووفق نتائج التحقيق ان هناك خرقا امنيا عن طريق تواطؤ بعض الأجهزة الأمنية مع الإرهابيين لتنفيذ أعمالهم وتم الإعلان عن ذلك لأكثر من مرة وبأكثر من تقرير”.وشدد على “ضرورة ان يكون الجهد الاستخباراتي داخل الأجهزة الأمنية وخارجها من اجل كشف العناصر المتواطئة مع الإرهاب وإلقاء القبض عليها وإحالتها للمحاكم”.وكان النائب عن التحالف الكردستاني، حميد بافي، قد أكد ان المنظومة الأمنية مخترقة، عادا القوات الأمنية “غير شرعية”، إذ كان من المفترض ان تخضع هذه القوات لقيادة مدنية، وتشكل على أساس المادة التاسعة من الدستور، وتحت نظر مجلس النواب، مؤكدا على ضرورة تسليم الملف الأمني الداخلي للحكومات المحلية للوقوف على أسباب الخروقات.وأوضح الرومي “اننا نعلم ان الخرق الأمني ليس العامل الوحيد المؤثر على المشكلة الأمنية، وانما هناك العديد من الأمور كخلافات الوضع الإقليمي والداخلي، والخلافات السياسية، وتجهيز قوات الامن، فجميع هذه العوامل لم يُعثر لها على علاج لغاية الان من اجل تطوير العملية الأمنية والقضاء على الإرهاب “.ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا، من خلال سلسلة العمليات الإرهابية التي تطال عدد من محافظاته خصوصا العاصمة بغداد، اذ تشهد بين الحين والأخر سلسلة من الانفجارات التي تستهدف مناطق متفرقة منها الامر الذي يسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين، اخرها ماشهدته مساء  الاحد اذ استشهد واصيب {82} مدنيا بانفجار ارهابي بحزام ناسف استهدف كافتيريا وسط منطقة حي العامل جنوب غربي العاصمة .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *