مادة أُساينو بقلم حبيب العربنجي

مادة أُساينو بقلم حبيب العربنجي
آخر تحديث:

 

 

  حبيب العربنجي

هذا هو الأسم التجاري للخلطة السحرية الطالعة من المختبرات ألامري – إيرانية المتخصصة في تصنيع الحكومات العراقية – ذات المسؤولية المحدودة .. المسؤولية المحدودة للحكومات العراقية مو لمختبر التصنيع… وهي مادة ذات نكهة  كيمياوية مصنعة (مو أصلية) تخلي الطعام المحمض وغير صالح للإستخدام البشري والحيواني والعراقي يصير طعام  يخبل وينكل وينهضم وصالح للإستخدام البشري والحيواني وحتى صالح المطلگ. وهمين ‘ذا تخلي  خاشوگة من هاي المادة على أي زبل تخلي هذا الزبل قابل للإستخدام مرة أخرى…حتى لو هذا الزبل هو وزير…رشة زغيرة على راس وزير مستهلك ..يرجع جديد يبرج …يعني مثل ما يگولون : إعادة تدوير وزير! !

هذي ثلاث مواد كيمياوية..غير قابلة للإمتزاج تحت أي ظروف مختبرية…مواد خفيفة الحركة في ظروف محتربة خاصة  ، مواد يجب عدم وضعها قرب بعضها لان تسبب حرائق خارجة عن السيطرة، وروائح كريهة خاصة من تمتزج وي مواد  الفساد والبوگ. ثلاث مواد ماكو بيناتهم علاقة لا بأصل التكوين (لحد الآن النشأة والتكوين مجهول) ولا بالشكل واللون، بس أكو صفة مشتركة بيناتها هي صفة قابلية اللزگة…حتى أن أقوى أنواع الصمغ (وخاصة الصمغ الإيراني المعروف چسب دقلو، وصمغ أمير) مصنوع من إمتزاج أحد هذه المواد مع مادة أخرى مجهولة فينتج مادة صمغية تشبه الصمغ مال

شجرة البمبر…جيب خلگ وأشلعها. .

ثلاث مواد كيمياوية تحير شي تسوي بيها بوحدها…فمادة (أس) مادة خبيثة سامة ذات لزوجة عالية، تسبب الهلوسة وخاصة في موسم التزاوج والتلاقح، وهي مادة خطرة غير مستقرة…بس أكو دول برة نجحت تسوي مخازن خاصة يخلون بيها المادة ( آس) ومشتقاتها وتظل هناك سنة سنتين…ثلاث…ماكو أي نشاط كيمياوي ، بس متى  ما طلعوها، تصير مادة خطرة، تماماً مثل الفيروس.

ومادة ( أي) مادة هلامية مثل الجلي…غير ثابتة وهمين سامة ، مادة تسبب فقدان التركيز، وإللي يتناول نص خاشوگة چاي منها يگوم كل يوم يصير عنده أول نيسان…ما يقصر بالچذب وخاصة في موسم التناطح..وهذه المادة قليلة التواجد في العراق.

اما مادة (نو) فبلوتها بلوة…مادة عجيبة..كريهة الرائحة…مادة مخاطية جداً…تلزگ لزگ بالكرتة ما تگدر تشلعها..مادة ما موجود منها غير في سرداب ما نعرف وين…بس نعرف هي جاية من سرداب..لان بيها ريحة عفونة…نص كيلو من هاي المادة تسبب الدوخة لثلاثين مليون شخص، وهستيريا، والشخص إللي يتعرض بالأسبوع مرة لهاي المادة ( قبل  الخطاب الأسبوعي) لمدة ثمان سنوات تصير عنده متلازمة أرقام ..وين ما يروح وشي يريد يحچي كلها أرقام…عبالك يرجع طفل زغير گاعد گدام تلفزيون ويشوف برنامج أرقام، وهي مادة سامة جداً.

بس الغريب..هذي المواد الثلاثة إللي ماكو علاقة بيناتهم (فيزياوياً) لها قابلة التوافق  في مختبر أمري-إيراني وتحت الضغط…ويفضل الضغط بالقندرة لإنتاج أفضل أنواع أس – آي –نو. وبعد ما چان مكتوب على قنينة مادة  (آي) ورقة تحذيرية  تگول : تسبب الإنفجار في حالة وضعها قرب مادة ( نو) بس بالضغط القندري الأمريكي ممكن قنينة (آي) تخليها داخل قنينة (نو) بطشت مليان من مادة (آس) وكل شي ماكو!  العلم تطور كلش…بس طبعاً المختبرات الأمري – إيرانية لوتية، هم گالوا الضغط بالقندرة بس ما حددوا نوع القندرة قبغلي لو قيطان ولا حجم القندرة ولا طريق الضغط… يعني نبدي من الچعب لو دوسة وحدة مثل ما ندوس على الصرصر؟؟؟ هذا “نو هاو”  مالتهم ما نعرفه.

هسة هذه المادة موجودة عد الفريق الأمري – إيراني الموجود والمچودر بالمنطقة الخضراء…إذا الفريق  الأمري-إيراني ما عجبه شي يرجعوها لحالتها الأولية…المواد الثلاث السامة جداً…وهذه المرة راح يسووها پودرة…ويرشوها بالطيارات على العراقيين..وتعال إشلع هاي الپودرة من الجلد…ما تنشلع حتى لو العراقيين (المفروض مرفوع بس العراقي منصوب أبداً) يضربون نفسهم بالقندرة بعد ما يفيد الكرتة…عود ذاك الوكت نعرف أن مادة أساينو…خدعة سينمائية بإخراج أمريكي محترف…والمنتج المنفذ إيراني…والممثلون بحسب الظهور : أسامة – أياد – نوري !

والله الموفج

*[email protected]

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *