مجلة التراث الشعبي في عدد جديد

مجلة التراث الشعبي في عدد جديد
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- صدر ببغداد عن دار الشؤون الثقافية العدد الفصلي الرابع والاخير لعام 2017 من مجلة التراث الشعبي التي يرأس تحريرها الباحث قاسم خضير عباس. تضمن العديد من الدراسات والبحوث في مجال الفولكلور.وقد تضمن العدد موضوعا كتبه “د.خيرالله سعيد علي” بعنوان” موسوعة التراث الشعبي”تناول فيه المؤلف للمرة الاولى وبعشرة مجلدات تاريخ الثقافة العراقية، يبدأ موضوعه بتعريف التراث بشكل عام وهو مجمل العناصر الثقافية الشعبية التي يختص بدراستها علم الفولكلور. ويقسم تبعا لذلك ميدان التراث الى اربعة اقسام رئيسة هي المعتقدات والمعارف الشعبية، والعادات والتقاليد الشعبية، والادب الشعبي،والثقافة المادية والفنون الشعبية. في حين كتب “د. كمال رشيد العكيلي” موضوعا تناول فيه الموسيقى والغناء في التراث البغدادي،و تأثير الموسيقى والغناء في الحياة الاجتماعية البغدادية. أما د. عباس فاضل السعدي فقد تناول مجموعة من الشخصيات الكرادية – نسبة الى منطقة الكرادة- ودورها في تاريخ بغداد. من تلك الشخصيات الحاج ناجي اللامي والاخوين عباس ومحمود اولاد حسن جمعة والسيد صادق السيد جواد البغدادي والملا مهدي وغيرهم. وتضمنت المجلة دراسة مقارنة بين المعتقدات والخرافات .”د.نجاح هادي كبة” تناول فيها بعض التقاليد التي تتخوف منها العوائل بسبب معتقداتهم ،مثلا وجود الافعى اذا علقت الجلد الجاف للافعى بجانب المدخنة فسوف تجلب لك الحظ. وسحق النمل بالقدم يجلب المطر، واذا حلق الخفاش بقربك فمعناه ان شخصا قريبا لك سيخونك، واذا حلق فوق البيت فانه علامة وفاة احد افراد البيت وهكذا. وكتب “د.رضى جواد باقر” عن” حيلة البرء”تناول فيه قضية معالجة المرضى بطريقة حيلة القياس التي ابتكرها جالينوس. وتناول الكاتب “محمد حمزة العذاري” قضية الرادود في الحلة. ونجد ايضا موضوعا للدكتور “عكاب يوسف الركابي “بعنوان” ماذا حدث عندما غنى داخل حسن في قلعة سكر. يشير فيه الى الدور الكبير الذي لعبه المطرب “داخل حسن” في قلعة سكر قبل اشتهاره في الاذاعة والتلفزيون، حيث كان يعمل في صناعة “البلم” ويقوم بعمله على حافات الهور، ويظل يغني بصوته الجميل فتسمعه النسوة اثناء جلبهن الماء، وصرن يتأخرن عن موعد العودة  للبيت بسبب انشغالهن بسماع داخل، مما يؤدي الى مشاكل مع ازواجهن لانهن لايقمن بعمل الطعام والتنظيف بسبب تأخرهن، مما جعلهم يتوسطون عند أحد اعيان المدينة حتى يطلب من داخل حسن ان لايغني ،او يخفض صوته اثناء الغناء. فيما تناول الدكتور “جليل العطية “الجزء الرابع من كتاب الامثال السائرة بين الناس ،التي كتبها مؤلف مجهول في القرن التاسع الهجري، من تلك الامثال العديدة التي تناولها مثل “كلما كثر الذباب هان قتله”ومثل “كثرة الضحك تذهب الهيبة” ومثل “ليس للملوك اخ ولا للحسود راحة ولا للكذوب مروءة”.في مجال الحكايات الشعبية هناك حكاية الذهب والخردة “لعبدالباقي يوسف “، ومن تراث الشعوب حكاية من كوستاريكا :صوت الطائر الذهبي ترجمة “عادل العامل”. وفي مكتبة التراث الشعبي نقرأ حكايات بغدادية كتب عنها الباحث” قاسم خضير عباس”. تقع المجلة في 160 صفحة، طبعت في مطابع دار الشؤون الثقافية العامة .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *