مجلس الامناء في شبكة الاعلام العراقي لازال مصرا على اقالة الشبوط

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- في الوقت الذي مازال فيه مجلس الأمناء في شبكة الإعلام العراقي يتدارس قرار رفع يد عبد الجبار الشبوط عن رئاسة الشبكة لاحظ المهتمون اختفاء مقطع الفيديو الذي يظهر الشبوط مع إحدى موظفات الإعلام في مشهد لا يليق بعمر الشبوط ومكانته الإدارية وكان القشة التي قصمت ظهر البعير.وتزامن هذا ايضا مع مقال كتبه الشبوط في جريدة الصباح اثأر سخرية واستغراب المتابعين، يمنح فيه الشبوط “العفو لكل من أساء إليه “، في تصرف يريد فيه ان يوحي للآخرين بان عاصفة خلعه من الرئاسة مرت عليه بسلام.فبعد قرار رئيس الوزراء تكليف مجلس الأمناء في شبكة الإعلام باستبدال الشبوط لمكافحة الفساد المالي والأخلاقي في شبكة الإعلام العراقي، مازال مجلس الأمناء في شبكة الإعلام يتدارس قرار رفع يد الشبوط .ومن جانب أخر لاحظ المهتمون بمتابعة شؤون الإعلام على مواقع التواصل الاجتماعي غياب مقطع الفيديو الذي قصم ظهر الشبوط بعد ان أظهره مع إحدى موظفات الإعلام في مشهد يخدش الحياء ولا يليق بعمر الشبوط ومكانته الإدارية.وقد توقع هؤلاء المهتمون وجود جهة تنظم حملة لرفع كل ما يسيء للشبوط على الشبكة العنكبوتية مقابل إعلانات يقوم الشبوط بدفعها لتلك المواقع التي تغض الطرف الإعلامي عن أقلام مناوئيه ، وهذا الأمر قد همس به الشبوط في اذن احد المقربين اليه يوم استنكر الثاني وجود اعلانات لمذيعة العراقية صابرين الشيخ في الصفحة الأخيرة لصحيفة الشاهد التي تعد من الصحف الشديدة الاعتراض على حكومة المالكي .