محافظ الموصل :قررنا تشكيل لجان شعبية في الإحياء السكنية بإدارة الجوامع

محافظ الموصل :قررنا تشكيل لجان شعبية في الإحياء السكنية بإدارة الجوامع
آخر تحديث:

الموصل / شبكة أخبار العراق –  أعلن محافظ نينوى أثيل النجيفي، الأحد، عن تشكيل لجان شعبية بإشراف الجوامع والمساجد لحماية الإحياء السكنية وتوفير الدعم اللازم لقوات الشرطة المحلية، مجدداً مطالبته بإخراج قوات الجيش والشرطة الاتحادية من مدينة الموصل مركز المحافظة.وقال النجيفي خلال اجتماع عقده مع رؤساء العشائر في محافظة نينوى اليوم الاحد  ، إنه “قررنا تشكيل لجان شعبية في الإحياء السكنية بإدارة الجوامع ومتابعة الحكومة المحلية لهم بهدف الحراسة الليلية ودعم الشرطة المحلية”.وجدد النجيفي مطالبته بـ”تسليم الملف الأمني للشرطة المحلية، وإخراج قوات الجيش والشرطة الاتحادية من مدينة الموصل”، محذرا “من أي فتنة بين المواطنين والعناصر الأمنية التي تمسك الملف الأمني”.وكان اثيل النجيفي قد التقى أول أمس عددا من شيوخ ووجهاء نينوى في مبنى المحافظة حيث طالب ب”تفعيل اللجان الشعبية وبإشراف علماء الدين وتعمل اللجان على تلبية احتياجات الأهالي في المناطق والتعاون مع شرطة نينوى المحلية مع أهمية خروج الجيش والشرطة الاتحادية خارج المدينة”.وتزايدت الهجمات على الأجهزة الأمنية من قوات الجيش والشرطة في محافظات الانبار ونينوى وديالى وكركوك وصلاح الدين عقب اقتحام قوات الجيش ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح بينهم جنود.ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى تنتشر فيها مجاميع مسلحة تنفذ عمليات مختلفة كالقتل والتفجير والخطف بالإضافة إلى جمع “الاتاوات” من التجار وميسوري الحال لدعم عناصرها للاستمرار بما يقومون به.وكانت الأجهزة الأمنية ولا زالت تنفذ خططاً أمنية للقضاء على تلك المجاميع منذ توتر الأوضاع الأمنية في عموم العراق بعد سقوط النظام السابق إلاّ أنها لم تتمكن من تطهير المدينة بشكل كامل، بحسب مختصين.وتضم محافظة نينوى شمال بغداد خليطاً من السكان من مكونات واديان ومذاهب مختلفة، وتوجد فيها مناطق متنازع عليها بين اربيل وبغداد.يذكر ان محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك تشهد منذ أكثر من 125 يوماً تظاهرات واعتصامات ضد الحكومة الاتحادية ورئيسها نوري المالكي، مطالبة بإلغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة 4 إرهاب وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من السجون.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *