محمود ابو العباس:سأعود الى بغداد

محمود ابو العباس:سأعود الى بغداد
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- عبر الفنان محمود ابو العباس، خلال زيارته الاخيرة الى بغداد ،عن سعادته بالحضور الى المهرجانات  التي عدها ظاهرة سينمائية جريئة وشجاعة، وخطوة متقدمة في دفع السينما العراقية الى خطوط الامام، لانها جمعت مجموعة من الطاقات الشبابية مع الشخصيات ذات الخبرة الفنية لتقديم عروضهم السينمائية وتبادل الخبرات التقنية والفنية، اضافة الى قدرتهم على منافسة الاعمال العربية والاجنبية.مطالبا الفنانين جميعا، بالتفكير بالمستقبل وان لا يتوقفوا عند عمل واحد او مهرجان معين، مؤكدا ان المجتمع العراقي مجتمع حي ونابض ولا يتوقف عند حدود اي اجهاض من محاولات التقدم، فعلينا ان نسعى جميعا كل من مكانه لتقديم ما يرفع اسم العراق. وتسلم خلاله الفنان جائزة افضل ممثل عن دوره في فيلم «صمت الراعي» واعتبر الجائزة مدعاة فخر، كما اكد ان تكريمه الاول جرى في مهرجان «النهج السينمائي» الذي اقيم في كربلاء بداية شهر نيسان الماضي، وهذا هو التكريم الثاني، مشيرا الى ان طيلة مشواره الفني ونيله العديد من الجوائز في المهرجانات العربية والعالمية، لاول مرة يكرم في العراق خلال مدة لا تتجاوز الشهرين. اما بخصوص عودته الى العراق ، قال: «اتمنى العودة اليوم قبل غد ،  اذا ما توفر المناخ الابداعي والعمل السينمائي والمسرحي، فالفنان لا يستطيع العمل الا من خلال هذا المناخ»، مشيرا الى انه يستعد الى تقديم نصوص مسرحية من تأليفه الى مجموعة من الفرق المسرحية الاماراتية، رافضا الافصاح اكثر عن اسماء الاعمال والفرق التي ستعرضها.منذ أكثر من اثني عشر عاما، استقر الفنان في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن قدم مسرحية «يا طيور» التي حملت مضامين فكرية مشاكسة في زمن النظام السابق وتعرض بسببها للمساءلة والاستجواب، لكنه لم يتوقف عن العمل الفني، حيث واصل العمل كممثل ومؤلف للعديد من الاعمال المسرحية، واسس العديد من الفرق المختصة بعروض الاطفال، وشغل منصب سكرتير تحرير مجلة «كواليس» المسرحية، وحملت سيرته الفنية مجموعة من الجوائز التي نالها من قبل المهرجانات العربية والدولية، فيعد الفنان واحدا من ابرز الممثلين العراقيين، الذين اجتهدوا في عملهم الفني في العراق. فقد أنهى دراسته المسرحية في أكاديمية الفنون الجميلة عام 1978، وقدم أعمالا متميزة مع فرقة المسرح الفني الحديث وفرقة المسرح الشعبي، كما حصل على شهادة الماجستير في بداية الثمانينيات، واشترك بعدها في العديد من الاعمال التلفزيونية اهمها «عنفوان الأشياء»، اضافة الى انه كتب العديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية والمسرحيات، ابرزها «حكاية السلاطين»، و«شاهدة على قبر مفتوح»،  و «الرحلة»، و «الرجل والفنار»، اما في السينما فشارك في فيلم «ستة على ستة»، و «عمارة 13»، واخرها فيلم» صمت الراعي»، اضافة الى انه شارك في العديد من المهرجانات المسرحية العربية والدولية ونال جوائز تقديرية كأفضل ممثل عراقي، والف مجموعة من المسرحيات منها «ميراث القطط»، و «نور والبئر المسحور»، ومسرحية «بقعة زيت» التي شارك بها في مهرجان أيام عمان المسرحي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *