مزاعم المالكي: العراق ذات قرار سياسي “مستقل”والحكومة حققت نجاحات كبيرة !!

مزاعم المالكي: العراق ذات قرار سياسي “مستقل”والحكومة حققت نجاحات كبيرة !!
آخر تحديث:

 

بغداد/ شبكة أخبار العراق-كلمة المالكي قبل قليل كانت مملوءة بالمغالطات والكذب واعتبر حكومته وسياستها ذات قرار مستقل ومدعومة من قبل الشعب العراقي وحقق نجاحات في مقدمتها  انسحاب القوات الامريكية وخروج العراق من الفصل السابع وانه يعمل وفق الدستور!!! وادناه اهم ما ورد فيها…..

 

 قال المالكي في احتفالية  يوم العراق المركزي اليوم السبت ، ان العراق اليوم الذي يستعيد عافيته يستند الى سياسة متينة تعتمد التوجه نحو الداخل في عملية تأصيل للديمقراطية والنظام الاتحادي وتجاوز المركزية الحديدية وتعتمد الهوية الوطنية اساسا للتفاضل والتعامل بين ابناء الشعب فلا الغاء ولا تهميش ولا تمييز طائفي او مذهبي او قومي عنصري والكل يقع تحت خيمة الدستور الذي اختاره شعبنا وثيقة عليا لتنظيم حياتنا السياسية والاقتصادية والامنية والخارجية.واضاف  ان بلدنايتجه نحو الخارج بفتح آفاق العلاقات الطيبة والبحث عن التعاون والمصالح المشتركة وعدم التدخل في شؤون الآخرين ليؤكد عدم قبول تدخل الآخرين في شؤوننا ويؤسفنا اليوم ان نشهد عودة لمبدأ التدخل في شؤون الدول الاخرى من بعض دول المنطقة والعالم مما يسبب ارباكا واهتزازا للامن وللعلاقات الطبيعية بين الدول وشعوب المنطقة. وتابع اننا سنمضي بسياسة الأبواب المفتوحة معتمدين مصلحة العراق اولاً والوقوف على ارضية مشتركة مع الآخرين حتى لو اختلفنا في تفاصيل وخصوصيات القضايا الثنائية وان العراق الجديد سيضع امكاناته وتجاربه في خدمة اشقاءه والعالم سيما في مجال مكافحة الارهاب واعادة بناء الدولة.واكد ان ما يجري في الانبار وبقية المحافظات الاخرى من فتنة طائفية داعمة للارهاب سيحترق بها الجميع ان لم نتفق ونتوحد وعلى مجلس الامن والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية  ان لاتفسر فعلنا العسكري والسياسي في مكافحة الارهاب هو “تصفيات سياسية” وعليها الكف عن ذلك بل الدعوة للمشاركة الجدية والفاعلة في تأمين كل مستلزمات  النجاح في القضاء على الارهاب ، واشار ان “داعش”ارادت اعلان دولتها في الفلوجة بدعم دولة خليجية ولكنها فشلت ، ثم قال  ان سياسية العراق حققت نجاحات على المستوى الخارجي والداخلي  وان بلدنا “يتمتع باستقلالية القرار” بعد ان انسحبت القوات الامريكية من العراق وخروج العراق من الفصل السابع !!. وتابع على السياسيين ان يدفعون ثمن مشاركتهم في الحكم لا التنصل  من الواجبات والمهام ،وقال ان قدرة شعبنا على تجاوز الصعاب والتخلص من الارث الثقيل الذي خلفته سياسات النظام الدكتاتوري المباد لهي دليل على انه عازم على تقديم مثل هذا النموذج وبناء علاقات بناءة مع كافة دول العالم وفي طليعتها الدول العربية ودول الجوار.واردف قولا لقد شهد العراق حربا ونشاطا للقاعدة والميليشيات والعصابات المجرمة التي استباحت الدم العراقي وكانت تلك مرحلة اشد من كل الحروب التي مر بها العراق, لكن مرة أخرى يلتحم شمل المخلصين من العراقيين تحت سقف المصالحة الوطنية ليحاصر الارهاب والميليشيات والطائفيين ويسقط سلاحهم ويلاحق فلولهم لتبدأ عملية البناء والاعمار وزيادة الثروات ، ثم اكد ان خطر ما يواجهنا عودة الشحن والاستقطاب الطائفي والتوتر السياسي الذي يلف المنطقة ويضربها بعاصفة من القتل والفتاوى والتكفير والتحشيد من جديد, ولم يكن العراق ولادول المنطقة بمنأى من هذه العاصفة التي تفاعل معها بعض الجهلة واصحاب الاغراض والباحثين عن الدور عبر الدم والقتل والتكفير.وهذا بالتأكيد يدعونا ان نكون صفاً واحداً في مواجهة العاصفة لتخفيف آثارها على بلدنا الذي يتعافى ويحسده الآخرون على عافيته. كما يجب ان يقف علماءنا وسياسيونا واعلامنا بوجه الخطاب التكفيري وفتاوى القتل والتحريض التي تصدر هنا وهناك في عملية واضحة لتمزيق نسيج مجتمعاتنا وزرع الفتنة والفوضى فيها وبين اهلها.وان السكوت على الفتاوى والتحريض والقتل الطائفي هو الخطر الداهم الذي يهدد الجميع ولا يتوهم احد انه سيستفيد منه خيرا كما يدعونا الموقف الوطني رفض الاتجاهات والسياسات التي تضعف بلدنا لصالح هذا الطرف الاقليمي او ذاك. مع تأكيد حرصنا على اقامة افضل وامتن العلاقات مع دول المنطقة والعالم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *