مسعود برزاني: اعتمدنا ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر

مسعود برزاني: اعتمدنا ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني الثلاثاء مطالبته للمجتمع الدولي بالمساعدة في دعم اللاجئين السوريين.وجاء حديث بارزاني في إطار مشاركته في اجتماع البرلمان الأوروبي المنعقد في بروكسل تلبية لدعوة رسمية من لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي.وقال بارزاني في كلمته: “نحن في إقليم كوردستان اعتمدنا سياسة وثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر، لم ننتقم ممن ظلمونا خلال انتفاضة شعب كوردستان في آذار عام 1991، وفتحنا صفحة جديدة مع أنفسنا ومع غيرنا”.وتابع “نتيجة تلك السياسة حظي إقليم كوردستان بنسبة عالية من الأمن والإستقرار، مما أدى إلى مجيء عدد كبير من الشركات العالمية ومن مختلف بلدان العالم للاستثمار في كوردستان”.وأضاف بارزاني “وكمثال بسيط لكي تلاحظوا مدى التطور الذي حصل في كوردستان فقد كان دخل الفرد في كوردستان قبل 2003 أقل من 500 دولار والآن تجاوز 5000 دولار”.واستدرك “نحن في بداية الطريق لبناء مؤسسات ديمقراطية في كوردستان، ونحتاج إلى مساعداتكم لكي نبني هذه المؤسسات على أسس عصرية وسليمة، نحن بحاجة إلى خبرتكم ونتطلع إلى تضامنكم مع حقوق شعب كوردستان”.” وكذلك نطالب  من حضراتكم العمل مع ذات الشأن لافتتاح ممثلية خاصة للإتحاد الأوروبي في إقليم كوردستان، وهذا سوف يساعد على تطوير العلاقات بين إقليم كوردستان والدول الأوروبية في المجالات الإقتصادية” كما قال بارزاني.ومضى قائلا “نناشدكم لدعم العملية السياسية في العراق على أساس الالتزام بالدستور والديمقراطية والفيدرالية ومحاربة الإرهاب في العراق والمنطقة برمتها، ومع الأسف الشديد فان الإرهاب أصبح ظاهرة خطيرة تهدد كل شعوب وبلدان العالم”.وقال بارزاني ايضا “نحن اعتمدنا ثقافة التسامح، وأشعنا حرية الأديان، .وذكر بارزاني “اننا نفتخر أن يكون إقليم كوردستان ملجأً لكل من يلوذ به، لكن في نفس الوقت في الواقع لم يكون الإهتمام الدولي لمساعدة هؤلاء اللاجئين  بالمستوى المطلوب كما كان ذلك مع اللاجئين في الدول الأخرى في المنطقة”.وختم بارزاني حديثه بالقول إن “الإقليم والكورد هم عامل الإستقرار وليسوا عامل إستفزاز أو خلق المشاكل، وسنستمر في سياستنا هذه ونبذل كل الجهود مع بقية القوى في العراق لحل المشاكل ولبناء مؤسسات الدولة ونلتزم بالدستور. ومن أجل كل هذا أناشدكم مرة أخرى، ونحتاج إلى دعمكم ومساعدتكم”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *